72

Вот Коран

هنا القرآن - بحوث للعلامة اسماعيل الكبسي

Жанры

فلا نبي ولا ملك ولا شهيد ، ولا صديق ولا بار ، ليتطاول في موقف الواحد القهار ، ولا يعلم أحد سواه ما عمله الأبرار ، وما اقترفه الأشرار

وهو الذي أعلم بما فعلوه وعليه القرار ، فالكل لا يعلمون حتى ولا كانوا مقربين ، أما الظالمون فهم كما يقول الله في ختام الآية

(وقد خاب من حمل ظلما) طه 111

كل من حمل وجاء به فقد خاب في الفلاح ، ودحر إلى جهنم ليكن هناك فريق آخر يتولى الله أمره بعدل وكرم (ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ولا هضما) طه 112

هكذا هو شأنه ، إذا فما فائدة الشفيع والشفاعة لدى الله العليم بكل شأن والذي لا يظلم أحدا

(إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها)

فمن هو من الله أعظم ، ومن هو أكرم ، ومن هو أعلم ، ومن هو أحكم في هذا المقام الأعظم ، لا أحد كلهم لا يعلم ،

فكيف يمكن أن يشفع أو باعتراض يتقدم ،نعم كيف يتقدم ، من ليس بأعمال العباد يعلم

بل ليس له اطلاع حتى على اعمال ، من عاصره من النساء والرجال فكيف يعلم أعمال من جاء بعده من الناس عبر آلاف الأعوام والقرون والأجيال ،

كل المرسلين لا يستطيعون ذلك ، ولا يعلمون بل يعترفون ، أما ربهم ذي الجلال ، بعدم العلم على الإطلاق

Неизвестная страница