Хуллат ас-Сияра

Ибн аль-Аббар d. 658 AH
187

Хуллат ас-Сияра

الحلة السيراء

Исследователь

الدكتور حسين مؤنس

Издатель

دار المعارف

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٩٨٥م

Место издания

القاهرة

٧٣ - عبد الله بن الصَّائِغ الْمَعْرُوف بِصَاحِب الْبَرِيد أحد وُلَاة زِيَادَة الله بن عبد الله آخر مُلُوك بنى الْأَغْلَب وَأَصْحَابه المخصوصين بلطف الْمنزلَة عِنْده وَتغَير عَلَيْهِ آخرا فَقتله بطرابلس عِنْد انْتِقَاض دولته وهربه إِلَى مصر أَمَام الشيعي فِي سنة سِتّ وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ وَقد تقدم من خَبره وَمن شعره مَا أغْنى عَن إِعَادَته وَهُوَ االقائل أَيْضا (رَأَيْت دجنًا فَقلت الراح أشبه بِي ... فَقُمْ بِنَا أَيهَا المخمور نصطبح) (فَقَامَ يمسح وَجها كُله قمر ... وَقمت ألثمه من شدَّة الْفَرح) وَله (طالعتني طوالع الشوق لما ... أَن بدا الْبَدْر فِي مِثَال طلوعك) (يَا غزالًا أقسى من الصخر قلبًا ... لَيْت قلبِي يبيت بَين ضلوعك) (أَنا أرْضى أَن أقبل نعليك ... على قبح مَا بدا من صنيعك) وَله (إِذا قلت زرني قَالَ قَالُوا وشنعوا ... ترى هَكَذَا من كَانَ فِينَا يصدق) (فيا كَبِدِي رقى على الكبد الَّتِي ... أَقَامَت على عهد الْهوى وَهِي تحرق) (كَأَنِّي إِذا مَا اللَّيْل أرْخى سدوله ... بقلبي إِلَى بعض النُّجُوم مُعَلّق)

1 / 189