120

Хуллат ас-Сияра

الحلة السيراء

Редактор

الدكتور حسين مؤنس

Издатель

دار المعارف

Издание

الثانية

Год публикации

١٩٨٥م

Место издания

القاهرة

وَله فِي الزّهْد
(يَا من يراوغه الْأَجَل ... حتام يُلْهِيك الأمل)
(حتام لَا تخشى الردى ... وَكَأَنَّهُ بك قد نزل)
(أغفلت عَن طلب النجَاة ... وَلَا نجاة لمن غفل)
(هَيْهَات يشغلك الرَّجَاء ... وَلَا يَدُوم لَك الشّغل)
وَله فِي مثله
(أرى الدُّنْيَا تصير إِلَى فنَاء ... وَمَا فِيهَا لشَيْء من بَقَاء)
(فبادر بالإنابة غير لاو ... على شَيْء يصير إِلَى فنَاء)
(كَأَنَّك قد حملت على سَرِير ... وَصَارَ جَدِيد حسنك للبلاء)
(فنفسك فابكها أَو نح عَلَيْهَا ... فربتما رحمت على الْبكاء)
وَكَانَ بِفضل أدبه رُبمَا أسترسل فَقَالَ بِحَسب ذَلِك أَو تمثل ثمَّ لَا يَدعه كرم الْأَوَائِل وَشرف الشَّمَائِل حَتَّى يدنى من أقصاه ويبدي لمن أَعتب رِضَاهُ قَالَ فِي النَّضر بن سَلمَة الْكلابِي
(أَنْت يَا نضر آبده ... لست ترجى لفائده)
(إِنَّمَا أَنْت عدَّة ... لكنيف ومائده)

1 / 122