Хукм Тарек Ас-Салат - Аль-Альбани
حكم تارك الصلاة - الألباني
Издатель
دار الجلالين
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤١٢
Место издания
الرياض
Жанры
(١) هذا في عصره فكيف اليوم [٧] اعتاد ترك الفرائض: أداه ذلك إلى الجحد فأطلق ﷺ اسم النهاية التي هي آخر شعب الكفر على البداية التي هي أول شعبها وهي ترك الصلاة ثم قال ﵀ مبوبا: " ذكر خبر يدل على صحة ما ذكرنا: أن العرب تطلق اسم المتوقع من الشيء في النهاية على البداية " وبعد إيراده قول النبي ﷺ: " المراء في القرآن كفر " (١) قال: إذا مارى المرء في القرآن أداه ذلك - إن لم يعصمه الله - إلى أن يرتاب في الآي المتشابه منه فأطلق ﷺ اسم الكفر - الذي هو الجحد - على بداية سببه الذي هو المراء فترك الصلاة شأن كبير وأمر خطير يودي - عياذا بالله - إلى الردة عن الدين واللحوق بالكفار والمشركين وإذ اختلف العلماء والأئمة في هذه المسألة المهمة: كان الواجب على طلاب العلم التأني والتوقي لا أن يعالجوا كل تارك _________ (١) رواه أبو داود (٤٦٠٣) وأحمد (٢ / ٥٢٨) وابن أبي شيبة (١٠ / ٥٢) والحاكم (٢ / ٢٢٣) وغيرهم بسند حسن وانظر (مشكاة المصابيح) (٣٣٦) و(صحيح الترغيب) (١٣٩) كلاهما بتحقيق شيخنا الألباني [٨]
1 / 8