Довод чтений

Ибн Занджала d. 403 AH
3

Довод чтений

حجة القراءات

Исследователь

سعيد الأفغاني

Издатель

دار الرسالة

فَقَالَ رَسُول الله ﷺ مَه ذَلِك الله وَحجَّة أُخْرَى وَهِي قَوْله ﴿يَوْم لَا تملك نفس لنَفس شَيْئا﴾ فقد أخبر أَنه وَإِذا كَانَ يملك فَهُوَ مَالك وَحجَّة أُخْرَى ذكرهَا الْأَخْفَش وَهِي أَن مَالِكًا يُضَاف فِي اللَّفْظ إِلَى سَائِر الْمَخْلُوقَات فَيُقَال هُوَ مَالك النَّاس وَالْجِنّ وَالْحَيَوَان وَمَالك الرِّيَاح وَمَالك الطير وَسَائِر الْأَشْيَاء وَلَا يُقَال هُوَ ملك الرّيح وَالْحَيَوَان فَلَمَّا كَانَ ذَلِك كَذَلِك كَانَ الْوَصْف بِالْملكِ أَعم من الْوَصْف بِالْملكِ لِأَنَّهُ يملك جَمِيع مَا ذكرنَا وتحيط بِهِ قدرته وَيحكم يَوْم الدّين بَين خلقه دون سَائِر خلقه قَالَ عُلَمَاؤُنَا إِنَّمَا يكون الْملك أبلغ فِي الْمَدْح من مَالك فِي صفة المخلوقين لِأَن أحدهم يملك شَيْئا دون شَيْء وَالله يملك كل شَيْء

1 / 79