77

Довод в изложении пути

الحجة في بيان المحجة وشرح عقيدة أهل السنة

Исследователь

محمد بن ربيع بن هادي عمير المدخلي [جـ ١]- محمد بن محمود أبو رحيم [جـ ٢]

Издатель

دار الراية

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

Место издания

السعودية / الرياض

٤٩ - وَرُوِيَ عَن بُرَيْدَة عَن النَّبِي ﷺ َ - قَالَ: " لَا تَقولُوا لِلْمُنَافِقِ سيدنَا فإِنكم إِذَا قُلْتُمْ ذَلِك أسخطتم ربكُم ". قيل السَّيِّد: الْمُحْتَاج إِلَيْهِ، والمحتاج إِلَيْهِ بالإِطلاق هُوَ اللَّه، لَيْسَ للْمَلَائكَة وَلَا الإِنس وَلَا الْجِنّ غنية عَنهُ لَو لم يوجدهم لم يوجدوا، وَلَو لم يبقهم بعد الإِيجاد لم يكن لَهُم بَقَاء، وَلَو لم يُعِنْهُمْ فِيمَا يعرض لَهُم لم يكن لَهُم معِين غَيره فَحق عَلَى الْخلق أَن يَدعُوهُ بِهَذَا الِاسْم. وَمن أَسْمَائِهِ: البادئ: وَهُوَ فِي رِوَايَة عبد الْعَزِيز بْن الْحصين وَمَعْنَاهُ المبدئ، يُقَال: بدءا وإِبداءً، بِمَعْنى وَاحِد، قَالَ الله تَعَالَى: ﴿وَهُوَ الَّذِي يَبْدُو الْخلق ثمَّ يُعِيدهُ﴾ ابْتِدَاء الْأَشْيَاء من غير أصل. وَمن أَسْمَائِهِ: الْحَكِيم: قَالَ اللَّه ﷿ ﴿وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيم﴾ وَقَالَ: ﴿الْعَزِيز الْحَكِيم﴾ قيل الْحَكِيم: الَّذِي لَا يَقُول وَلَا يفعل إِلَّا الصَّوَاب.

1 / 169