69

Довод в изложении пути

الحجة في بيان المحجة وشرح عقيدة أهل السنة

Исследователь

محمد بن ربيع بن هادي عمير المدخلي [جـ ١]- محمد بن محمود أبو رحيم [جـ ٢]

Издатель

دار الراية

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

Место издания

السعودية / الرياض

فَيَنْبَغِي لكل عَامل أَرَادَ عملا صغر الْعَمَل أَو كبر، أَن يقف وَقْفَة عِنْد دُخُوله فِيهِ، فَيعلم أَن اللَّه شَهِيد عَلَيْهِ، فيحاسب نَفسه فَإِن كَانَ دُخُوله فِيهِ لله مضى فِيهِ، وإِلا رد نَفسه عَنِ الدُّخُول فِيهِ وَتَركه. وَمن أَسْمَائِهِ: المقيت: ينزل الأقوات لِلْخلقِ، وَيقسم أَرْزَاقهم، وَقيل: المقيت الْقَدِير، وَفِي بعض الرِّوَايَات المغيث بالغين، وَفِي أَكثر الرِّوَايَات الْمُبين، وَفِي نُسْخَتي الْمُنِير بالنُّون وَالرَّاء، وَفِي رِوَايَة الْوَلِيد بْن مُسلم عَن شُعَيْب (المغيث) وَلَيْسَ فِيهِ (الرِّهَان)، وَلَا (الأيد: وَفِي رِوَايَة شُعَيْب (الرَّقِيب)، وَفِي رِوَايَة زُهَيْر بْن مُحَمَّد (الْقَرِيب) . قَالَ بعض الْعلمَاء: الْمَحْفُوظ إِنما هُوَ (المقيت) بِالْقَافِ. وَمن أَسْمَائِهِ ﷿: الْوَكِيل: قَالَ الْفراء: " الْوَكِيل: الْكَافِي ". وَقيل: هُوَ الْكَفِيل بأرزاق الْعباد والقائم عَلَيْهِم بمصالحهم " وَقَالَ أَبُو إِسْحَاق:

1 / 161