220

Довод в изложении пути

الحجة في بيان المحجة وشرح عقيدة أهل السنة

Исследователь

محمد بن ربيع بن هادي عمير المدخلي [جـ ١]- محمد بن محمود أبو رحيم [جـ ٢]

Издатель

دار الراية

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

Место издания

السعودية / الرياض

وَقَوله: ﴿تجْرِي بأعيننا﴾ وَقَوله: ﴿أَن غضب الله عَلَيْهَا﴾، وَقَوله: ﴿﵃﴾ .
١٤٤ - وَقَول النَّبِي ﷺ َ -: " ينزل اللَّه كل لَيْلَة إِلَى السَّمَاء الدُّنْيَا ". رَوَاهُ ثَلَاثَة وَعِشْرُونَ من الصَّحَابَة، سَبْعَة عشر رجلا وست نسَاء
١٤٥ - وَكَقَوْلِه ﷺ َ -: " مَا من قلب إِلا وَهُوَ بَين أصبعين من أَصَابِع الرَّحْمَن ".
فَهَذَا وَأَمْثَاله مِمَّا صَحَّ نَقله عَن رَسُول الله ﷺ َ - فَإِن مَذْهَبنَا فِيهِ وَمذهب السّلف إِثباته وإِجراؤه عَلَى الظَّاهِر وَنفي الْكَيْفِيَّة والتشبيه عَنهُ، وَقد نفى قوم الصِّفَات فأبطلوا مَا أثْبته اللَّه تَعَالَى، وتأولها قوم خلاف الظَّاهِر فَخَرجُوا من ذَلِك إِلَى ضرب من التعطيل والتشبيه، وَالْقَصْد إِنما هُوَ سلوك الطَّرِيقَة المتوسطة بَين الْأَمريْنِ، لأَنَّ دين اللَّه تَعَالَى بَين الغالي والمقصر عَنهُ.

1 / 312