210

Довод в изложении пути

الحجة في بيان المحجة وشرح عقيدة أهل السنة

Исследователь

محمد بن ربيع بن هادي عمير المدخلي [جـ ١]- محمد بن محمود أبو رحيم [جـ ٢]

Издатель

دار الراية

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

Место издания

السعودية / الرياض

الله ﷺ َ - بَعْدَ ذَلِكَ إِذَا أَتَاهُ جِبْرِيلُ ﵇ اسْتَمَعَ، فَإِذَا انْطَلَقَ جِبْرِيلُ ﵇ قَرَأَهُ النَّبِي ﷺ َ - كَمَا أَقْرَأَهُ.
١٤٠ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ، أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، نَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، نَا أَبُو دَاوُدَ، نَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵁ فِي قَوْلِهِ ﷿: ﴿لَا تحرّك بِهِ لسَانك لتعجل بِهِ﴾ قَالَ: كَانَ النَّبِي ﷺ َ - يُعَالِجُ مِنَ التَّنْزِيلِ شِدَّةً فَكَانَ يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ ﷿: ﴿لَا تُحَرِّكْ بِهِ لسَانك لتعجل بِهِ إِن علينا جمعه وقرانه﴾ . قَالَ: نجمعه فِي قَلْبك ثمَّ تَقْرَأهُ ﴿فَإِذا قرأناه فَاتبع قرانه﴾ يَقُولُ: اسْتَمِعْ وَأَنْصِتْ ﴿ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ﴾ قَالَ: فَكَانَ النَّبِي ﷺ َ - بَعْدَ ذَلِكَ إِذَا انْطَلَقَ جِبْرِيلُ ﵇ قَرَأَهُ كَمَا أَقْرَأَهُ. رَوَاهُ مُوسَى بْنُ أَبِي عايشة جَمَاعَة، وَعَنْ أَبِي عَوَانَةَ جَمَاعَة.

1 / 302