174

Довод в изложении пути

الحجة في بيان المحجة وشرح عقيدة أهل السنة

Исследователь

محمد بن ربيع بن هادي عمير المدخلي [جـ ١]- محمد بن محمود أبو رحيم [جـ ٢]

Издатель

دار الراية

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

Место издания

السعودية / الرياض

فَإِن قيل: ينزل أَو ينزل؟ قيل: ينزل بِفَتْح الْيَاء وَكسر الزَّاي وَمن قَالَ: ينزل بِضَم الْيَاء فقد ابتدع، وَمن قَالَ ينزل نورا وضياء فَهَذَا أَيْضا بِدعَة، ورد عَلَى النَّبِي ﷺ َ - قَالَ: " وَمِمَّا نعتقد: أَن لله ﷿ عرشا، وَهُوَ عَلَى الْعَرْش، وَالْعرش مَخْلُوق من ياقوتة حَمْرَاء، وَعلمه تَعَالَى مُحِيط بِكُل مَكَان، مَا تسْقط من ورقة لَا يَعْلَمُهَا، وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ، وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ، وَمن قَالَ: الْعَرْش ملك أَو الْكُرْسِيّ لَيْسَ بالكرسي الَّذِي يعرف النَّاس فَهُوَ مُبْتَدع، قَالَ الله تَعَالَى: ﴿وسع كرسيه السَّمَاوَات وَالْأَرْض﴾ وَالْعرش فَوق السَّمَاء السَّابِعَة، وَالله تَعَالَى عَلَى الْعَرْش، قَالَ اللَّه

1 / 266