بسم الله الرحمن الرحيم
(وبه ثقتي)
قالَ الشيخُ الإمامُ العالمُ العلامةُ١ أبو العباسِ الشيخُ شهابُ أحمدُ الأبديِ رحمه اللهُ تعالى، ونَفَعَنا ببركاتهِ في الدنيا والآخرة.
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على سيدِنا محمدٍ وآلهِ وصحبهِ وسَلَّمَ تسليمًا كثيرًا. وبعدُ ... فهذه نبذةٌ لطيفةٌ في النحوِ جمعتُها لمن أرادَ ذلك. وبالله التوفيقُ، وهو حسبُنا ونعمَ الوكيل٢.
النحوُ في اللغةِ: القصدُ٣.
- حد٤النحو٥: علمٌ به يُعرف أحوالُ أواخرِ الكلم٦العربية إفرادًا
_________
١ في الأصل " أبي "، وهو خطأ.
٢ العبادةُ كلها ساقطةٌ من ب وج. وجاء في ب: "بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الذي جعل النحوَ صلاحَ الألسنة. وأشهد أن اللهَ الذي لا تأخذه نومٌ ولا سِنَةٌ. وأشهد أن سيدنا محمدًا ﷺ عبده ورسوله المبعوث بكل خصلة حسنة. صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأزواجه وذريته وأحبابه وعظم شرف وكرم" وجاء في ج "هذه حدود النحو للعلامة الأبذي.."
٣ ساقطة من أ، وانظر شرح الألفية: لابن الناظم ص ١٨ وهناك معانٍ أخرى انظر لسان العرب - نحو، وشرح الحدود في النحو: للفاكهي ص ٥١.
٤ الحد: ما يمنعُ الشيءَ المحدودَ من الخروجِ عما حُدَّ به، ويمنعُ غيره من الدخولِ فيه. ومنه اشتقاقُ حدودِ الدارِ. والحدُّ في اللغةِ: المنعُ. ومنه سُمِّي البوَّابُ حدادًا لمنعِه الطارقَ من الدخولِ انظر: (شرح ملحة الإعراب: للحريريّ ص ٣٧، ولسان العرب: لابن منظور - حدد والتعريفات: للجرجاني ص ١٣) .
٥ وفي ج "حد الكلمة".
٦ في ب "أبنية الكلام".
1 / 434