Как призвать Людей Книги к Аллаху в свете Корана и Сунны

Саид бин Вахф аль-Кахтани d. 1440 AH
5

Как призвать Людей Книги к Аллаху в свете Корана и Сунны

كيفية دعوة أهل الكتاب إلى الله تعالى في ضوء الكتاب والسنة

Издатель

مطبعة سفير

Место издания

الرياض

Жанры

أجرك مرتين، فإن توليتَ فإن عليك إثم الأريسيين (١)، و﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ﴾ إلى قوله: ﴿اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ﴾ (٢). وعلى أساس دعوة أهل الكتاب بالجدال بالتي هي أحسن القول الحكيم، فسأتحدث عن ذلك بإذن اللَّه - تعالى - في المباحث الآتية: المبحث الأول: حكمة القول مع اليهود المبحث الثاني: حكمة القول مع النصارى. المبحث الثالث: البراهين على إثبات الرسالة المحمدية وعمومها. المبحث الأول: حكمة القول مع اليهود من حكمة القول مع اليهود في دعوتهم إلى اللَّه ﷿ أن يسلك معهم الداعية المسلم المسالك الآتية: المسلك الأول: الأدلة العقلية والنقلية على نسخ الإسلام لجميع الشرائع.

(١) الأريسيين: أي إثم الفلاحين، والمعنى: فإن لم تدخل في الإسلام فإن عليك إثمك وإثمهم إذا لم يسلموا تقليدًا لك. انظر: فتح الباري، ١/ ٣٩. (٢) البخاري مع الفتح واللفظ له، كتاب التفسير، باب: قل يا أهل الكتاب ...، ٨/ ٢١٥، (رقم ٤٥٥٣)، وكتاب بدء الوحي، باب حدثنا أبو اليمان الحكم بن نافع، ١/ ٣٢، (رقم ٧)، ومسلم في كتاب الجهاد، باب كتاب النبي ﷺ إلى هرقل يدعوه إلى الإسلام، ٣/ ١٣٩٦، (رقم ١٧٧٣).

1 / 6