Как татары вошли в земли мусульман

Сулейман бин Хамад Аль-Ауда d. Unknown
16

Как татары вошли в земли мусульман

كيف دخل التتر بلاد المسلمين

Издатель

دار طيبة

Номер издания

الثالثة ١٤٢٢هـ

Год публикации

٢٠٠١م

Жанры

الجديد ويطلب إليه أن يتعاون معه في كسر التتر ويقول: "ما جرى بيننا مغفور؛ فقد أتانا عدو صعب فإن نصر علينا فلا دافع لهم عنك والمصلحة أن تنجدنا". فكتب إليه "خورزم شاه" ما يفيد بموافقته، وأنه قادم لنصرته، وكتب لـ"كشلوخان" التتري رسالة أخرى قال فيها: إنني قادم وأنا معك على الخطا – قال الذهبي: وكان بئس الرأي١ - فالتقى الجمعان ونزل خوارزم شاه بإزائهما يوهم كلا من الفريقين أنه معه وأنه كمين له، فوقعت الكسرة على الخطا، فمال خوارزم شاه حينئذ معينا لكشلوخان، واستمر القتل بالخطا، وانضم منهم خلق إلى خوارزم شاه، وخضع له كشلوخان وقال: نتقاسم مملكة الخطا، فقال خوارزم شاه بل البلاد لي وسار لحربه، ثم تبين له قوة التتار فأخذ يراوغهم، فبعث إليه كشلوخان يقول: ما هذا فعل ملك؛ ذا فعل اللصوص، فإن كنت ملكًا فاعمل مصافًا بيننا فإما أن تهزمني وتملك البلاد التي بيدي، وإما أن أفعل أنا بك ذلك، فلم يجبه خوارزم شاه إلى ما طلب٢.

١ انظر: سير أعلام النبلاء ٢٢/٢٢٥، ٢٢٦، وقال ابن كثير: ولم يكن ما فعله خوارزم شاه فعلا جيدا. البداية والنهاية ١٣/٨٠. ٢ انظر: الكامل لابن الأثير: ١٢/٢٧٠، ٢٧١.

٣- بين الخوارزميين والتتار: خرج على ملك التتر الأول "كشلوخان" تتر آخرون بزعامة

1 / 20