وأحسن الحالات حال امرئ
تضيء بعد الموت أخباره (يدخل حاجب.)
حاجب :
سيدتي قد جاء البشير، وقال إن سيدي الكونت سيصل بعد قليل، فاستعدا لملاقاته.
لوسيا :
اذهب وأعط الخبر للجميع؛ كي يستعدوا لملاقاته. (يخرج الحاجب.)
ويلاه ماذا نفعل؟ هذا يا إميل يوم الوعيد، المنذر بالعذاب الأليم الشديد، فبماذا نجيب إذا سألنا عن أوجين وأدريان وأنطونيو والطفل؟ دبرني يا إميل.
إميل :
أنا أدبرك وأنت صاحبة الدسائس والحيل، وإذا دبرتك فمن يدبرني أنا؟ أألقي نفسك في التهلكة، وأخلصك يا كونتة؟ لا، لا، هذا بعيد عليك، أنا وأنت سوى سوى، رجلي هذه في أول الجنزير ورجلك في آخره، وعنقي هذا مهيأ للقتل وعنقك مثله، ولا مؤاخذة والحفرة التي حفرناها، لا بد ما نقع فيها سوى.
لوسيا :
Неизвестная страница