ويا غصن البان من قده
تبارك الله الذي عدلك
مولاي حاشاك ترى عاجلا
ما أقبح العذر وما أجملك!
آه ما الحيلة وما العمل لاستعطاف قلب جان، الذي هو أقسى من الصوان؟ وقد اجتهدت في استمالته إلي، فكان اجتهادي سببا لإبعاده عني؛ حيث قد ظهر له أمري، وانكشف لديه مكنون سري، وصرت ملزومة بمداراته خوفا من إظهار أمري لدى عمه وتكون هناك الطامة التي ترشقني بسهام العذاب، آه منك يا جان ما أقسى فؤادك، وما أقل ودادك! (ترى إميل)
ويحك لم دخلت علي بدون استئذان، فهل أنت هنا من زمان؟
إميل :
أنا هنا من وقت وقوعك في الشرك، وقولك ويحك يا قلبي أما قلت لك، وفقهت حبك لجان، وما اعتراك لأجله من الأشجان، وسمعت قصة غرامك، وما تقاسيه من أليم هيامك.
لوسيا :
إميل هل أنت تمزح، أم تخلط وتشطح، فما هذا الكلام؟
Неизвестная страница