هي في علم الغيب، ومتى قدر لك أن تأكلها تجدها بين يديك، والرزق لا ريب مقسوم فلا تحزن. (تدخل أوجين.)
أوجين :
أنت هنا الآن؟
أنطونيو :
أما فهمناك من أمس؟
أوجين :
ارحمني يا شريف النفس؛ فإني ما عاودتك إلا لفقري، ولا سألتك ثانيا إلا لضري، فخلصني من التسول المبيد، واستخدمني يا سيدي فيما تريد؛ فقد مضت علي أيام، وما ذقت درهما من الطعام، وكدت أموت، من عدم القوت، فارحمني - يرحمك الله - وخلصني من الجوع وبلاه.
أنطونيو :
آمنت بك يا رب العالمين، أما تجمعني بغير الجوعانين؟ اجمعنا بواحد من الأغنياء، يخلصنا جميعا من هذا الشقاء. (يدخل أدريان وروبرت، حاملين حطبا.)
أدريان :
Неизвестная страница