393

Хиял Фи Хуруб

Жанры

============================================================

المحمد بن منكلى الناصرى ال وإذا كان رهج الخيل ملتئما متصلا ، فذلك رهج الخيل السيارة . وإذا كان الرهج منقطعا فى موضع، عاليا متصاعدا فى موضع ، هابطأ لم يعل؛ فذلك رهج الخيل الركاضة - [والله أعلم](1) -.

لاويعلم أن الفرق بين رهج الخيل الركاضة وبين رهج الوحش النافرة ركضان : أن ركض الخيل يأخذ قصدا وطولا ، وركض الوحش يأخذ حورا (2) الا اما رهج عدو السبع؛ فمستدق كثيف على قدر السطوة الواحدة.

فهذه الخصال مما يجب على الديدبان أن يكون بها ماهرا [عالمأ](5) محصلا؛ لئلا يفوته جليل ذلك ولا لطيفه ؛ ليعلم ما يأتى وما يذر، ولايستفزه كل سنح ، ولا أثريعاينه؛ فيحرك الناس بما إن أكثر عليهم من الباطل لم ايتحركوا للحق إذا أورده [عليهم](2).

باب طلوع المرقب: فعلى الديدبان إذا أصبح أن يصعد المرقب، وإن (1) كان عليه أن ينظر إلى ما يلى العدو. فإن لم ير خيلا، ولا رجلا ولا غبرة(4)، ولا رهجا، ولا غبارا، ولا قتامأ (باقيأ](4) من رهج خيل طارقة أخبر بها وبما رأى من صفاء الهواء وجلاء العراء.

(1) ما بين الحاصرتين ساهط من ت، ع، ووارد فى م: (2) الحور: الرجوع .

(3) المحق : النقصان والذهاب .

(4) (ويتبع) فىع ، والصيغة المثبتة من ت ، م .

(5) (عالما) ساقطة من م ، وواردة فيت ،ع.

(2) ما بين الحاصرتين ساقط من ت، ع، ووارد فى م.

(7) (أو) فى م، والصيغة المثبتة من ت ،ع .

(8) (غيره) فى م، والصيغة المثبتة من ت ، ع .

(9)(باقيا) ساقطة من ع ، وواردة فيت ، م .

Страница 393