382

Хиял Фи Хуруб

Жанры

============================================================

كتاب الحيل فى الحروب وفتح المدائن وحفظ الدروب أما أمة (1) الترك ؛ فإنها (2) ترى الكمين فى الحرب على كل حال . وذلك : الو أن منها نفرا واحدا (2) ، أو طائفة، أو عصبة أرادت اللقاء؛ لصيرت من بعضها كمينا على بعض ذلك . دربوا(4) عليه(5)، واياه اعتادوا، وعليه يعتمدون وأما البيات؛ فليس لهم فيه مذهب ولا عندهم بمستعمل: وأما أمم المغرب مثل البرابر وأشباهها؛ فيرون البيات ولا يرون الكمين.

وقد قيل : إن() العلة فى ذلك البرارى والقيعان الذى لايمكن أن يوضع فيها الكمين(1) ويمكن البيات . وليس ذلك بواجب على ما قيل؛ لأن الروم قد مكنها وضع الكمين فلا تفعل، ولا ترى أيضا البيات؛ فقد يجوز أن تكون العلة من الطباع أو العادة، أو منهما.

الوان كان ما قيل فى ذلك ليس ببعيد؛ لأن البيات فى البرارى أمكن، والكمين فيها قل (4) ما يمكن ولاتهم(4)، قد فعلوا منهما ما هو أعسر وأهول وأعظم فى الخطر(10).

فأما أمة الهند وما والاها؛ فلن ترى البيات ولا الكمين جميعا. ومذهبها ال ى ذلك غير العجز وضعف المنة، بل مذهبها فى ذلك عزة النفس والأنفة، والسنة الجارية، ومخافة العارإن فعلت.

(1) (مة) - بسقوط الألف من الكلمة - فيع، والصيغة المثبتة من ت ،م.

(2) (فاقها) فيع، والصيغة المثبتة من ت ، م .

(3) (واحد) ساقطة من م، وواردة فيت ،ع.

(4) (دبوا) فيع - وهو خطأ - والصيغة المثبتة من ت ، م .

(5) (عليه) ساقطة من م ، وواردة فيت ، ع.

(6) (إن) مكررة فى ع .

(7) (كمين) فى م ، والصيغة المثبتة من ت ، ع .

(8) (على) فىت ،ع ، والصيغة للمثبتة من م .

(4) (ولاتهم) ساقطة من م ، وواردة فيت ،ع.

(10) (الخطرة) فيم، والصيغة المثيتة من ت، ع.

Страница 382