============================================================
لمحمد بن منكلى الناصرى اناصرافهم إلى مراكزهم ، أو [ما](1) بأمر - إن كان الصف معتدلا ورأينا الحيلة قد حت(4) فى جرهم واخراجهم عن مواقفهم - أن يتقوسوا رويدا رويدا؛ لئلا يرتدعوا من قبل التمكن منهم، ثم يجعلها عليهم دفعة واحدة.
وأيضا قد يحتال من جهة التعبئة : أنا نقيم الصف الأول معتدلا منتظما على ما ينبغى، ويصير عدد الرجال ضعف ذلك . فإذا قرب العدو منا أمرناهم أن الاينفرجوا عن مثال الصف الأول، وليكونوا أبسط حاشية(4) وأطول صفا: وكذلك سائر الصفوف المترادفة؛ ليمكنها التقويس بآخره والإشراف بالحاشية، والإحاطة بدفعه عند أهل الصناعة.
لوالمزراق أرجح من الرمح فى حال، ورجالة أصحاب المزاريق أرجح من فرسان الزراقة، والناشبة - خاصة - أرجح من الزارقة فى حال البعد . والشديد ال ا الرمى(4) وفى كثرة ما يمكن من حمل السهام ، والعامد(5) أرجح من المخنجر؛ لهشم(2) ما تحت الأسلحة، ونكول الخناجر عن هتك كل سلاح لا محالة.
باب ينبغى آن تعلم: ان السلاح سلاحان، أحدهما: ما يبقى مع المحارب، والآخرما يذهب المن يده. فمما ينبغى لأصحاب الأسلحة عند الحرب : أن يكون اعتمادهم على (1) ما بين الحاصرتين ساقط من ت ، م ، ووارد فيع.
(2) يقال : "أنحى ونحى وانتحى : أى اعتمد على الشىءه . لسان العرب - مادة نحا -.
(3) يكون الحشو (إذا رتب القائد العزل فى فرج الجيش رجلا بعد رجل . وأما الرادفة : إذا رتب العزل تحت أطراف الجيش حتى يعبيه تعبئة ملتفة ، وتصير نسبتها شكله شكل ما له ثلاثة أبواب). نهاية السؤل ج2،ق 617 (رسالة).
(4) (الرمح) فىت ،ع ، والصيغة المثبتة من م .
(5) العامد: حامل العامود . وهو آلة خشبية تفيد فى قتال لابس البيضة ونحوها . نبيل عبد العزيز: خزانة السلاح ص 86، ح 19:17.
(2) (لهشيم) فىت ، ع ، والصيغة المثيتة من م .
Страница 321