302

Хиял Фи Хуруб

Жанры

============================================================

كتاب الحيل فى الحروب وفتح المدائن وحفظ الدروب فأعظم التراس مقدارا أتراس الرجالة(1) المتقدمين، وأصغرها مقدارا ااتراس(2) أصحاب الجواشن من الفرسان، والمقدار الأوسط لمن دونهما فى الموقف وفى حكايته(2) السلاح.

وقد كانت عناية ولاة الحرب بالمتقدمين من عسكرهم عناية شديدة وثيقة عظيمة فى: تحصينهم، واكتسابهم لهم الجرأة على عدوهم على ذلك، والمصابرة عند الهزاهز بينهم حتى وضع كثير من الأولين ما قلنا من العجل المنضد أمام الرجالة والمتقدمة أمام العسكر(4).

وضع الرجالة فى الجواشن : وقد وضع كثير منهم الرجالة فى الجواشن، ليس معهم إلا التراس اللينة الا من جلود الأنعام أو الدواب على مثال قامة الرجل يسترون أنفسهم، ومن (5) اوراءهم لا يتشاغلون إلا بالدفع عن أنفسهم وعمن خلفهم.

ال ووضع كثير منهم(2) الحسك (1) العظام على تفريج ما بينهما، لتتخللها الرجالة والخيل عند الخروج على عدوهم، وعند انصرافهم.

(1) المعروف أن الطوارق أترسة من خشب ، وأنها هى التى تكون مستطالة بحيث تستر الفارس والراجل.

للمزيد أنظر : نبيل عبد العزيز: خزانة السلاح ص 57 .

(2) (أتراس) مكررة فيت.

(3) (حكاية) فىم ، والصيغة البثيتة من تفع . والستضود أن الترس الأوسط فى المقذار يفعل منثمأ يفعل السلاح.

(4) راجع - مئلا - نهاية السؤل ج 2 ، ق 2551 (رسالة دكتوراه).

(5) (من) فىم ، والصيغة المثبتة من ت، ع .

(2) (من) فىم ، والصيغة المثبتة من ت ، ع .

(7) الحسك فى الأصل نبات شائك صلب ذو ثلاث شعب، استخدم فى حروب المسلمين والفرس والروم وفى تحصين خنادقهم وحصونهم، غير آنهم صنعوه من حديد شائك بطريقة تشابه أصله وحدوا وسموا أطرافه، ومن أنواعه المثلثات والزقازيق ، والمسدسات . نبيل عبد العزيز: نهاية السؤل 1ق 638-239، ح10 (رسالة).

Страница 302