============================================================
كتاب الحيل فى الحروب وفتح المدائن وحفظ الدروب (44)0 (43)1 السبابة(23). والخسروانى(24): تقصير الإبهام وتطويل السبابة. ولا يقبض الفوق؛ فإنه خطأ عظيم، وشد الثلاث الأصابع مثل الحديد لايكون فيها فتح، لاوتمد بالوتر لا بالسهم (حمل ولاثقل)(25)، واكشف طرف ظفرك لاينكسر.
الا واذا نزعت فاجعل قوتك على ابهامك والسبابة نزعة واحدة، لاتقصرها، ولاترفع يدك ولاتضعها.
ال وإذا أردت الرمى عن قوس صلبة عقدت الإبهام بإصبعك السبابة الوالوسطى جميعا، ويكون نفضك وباطن (36) المرفق، والنثرة من جوف الوتر (37) (والله الموفق للصواب](27).
باب فى الوحدان (38): واذا نفضت أقمت سبابتك اليمنى مع أصابعك القائمة . واعلم أن الشرعة (24) والإنفاذ من : شدة قبضة اليسرى ونثرة اليمنى . والسداد والإصابة ان: صحة الرأس وصحة النظر ودقة الاعتماد وثبات اليسار.
(33) هذا مذهب أردشير الفارسى الذى كان يقول : (طول القصير وقصر الطويل، المراد من القصير الإبهام والطويل السبابة) نهاية السؤل ج1،ق 31، نبيل عبد العزيز: نهاية السؤل ج1، ق 30، ح1.
34) الجدير بالذكر أن الخسروانى القديم كان عقده أربعة وعشرون، وكان يقصر الإبهام ويطول السبابة؛ فهو اشد الإطلاق وأصح للمسهم فى الرمى، وأكثر رماة يقولون أنه ينبغى لرأس السبابة أن يكون على الوتر، وزعموا أنه أوسط مذاهب) نهاية السؤل ج1،ق 30، 32.
(30) هناك تعديل فيت، جرى على هذه الجملة؛ فأصبحت (خف يقل) ، وقد أخذت به النسخةع، فى حين لم تأخذ به م .
(36) (فى باطن) فى م ، والصيغة للمثبتة من ت ، ع .
(37) ما بين الحاصرتين ساقط من ت ، ع ، ووارد فى م .
(38) الوحدان : ج الواحد . (لسان) .
(39) الشرعة : الوتر الرقيق . وقيل : هو الوتر ما دام مشدودا على القوس . وقيل : هو الوتر مشدودا كان على القوس أوغير مشدود (لسان) .
Страница 114