История ислама - Издание Тадмури

аз-Захаби d. 748 AH
64

История ислама - Издание Тадмури

تاريخ الإسلام - ت تدمري

Исследователь

عمر عبد السلام التدمري

Издатель

دار الكتاب العربي

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

Место издания

بيروت

Жанры

وَالطَّاهِرُ، وَمَاتُوا صِغَارًا رُضَّعًا قَبْلَ الْمَبْعَثِ، وَرُقَيَّةُ، وَزَيْنَبُ، وَأُمُّ كُلْثُومٍ، وَفَاطِمَةُ [١]﵃، فَرُقَيَّةُ، وَأُمُّ كُلْثُومٍ تَزَوَّجَتَا عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ [٢]، وَزَيْنَبُ زَوْجَةُ أَبِي الْعَاصِ بْنِ الرَّبِيعِ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ [٣]، وَفَاطِمَةُ زَوْجَةُ عَلِيٍّ- ﵃ أَجْمَعِينَ [٤] . حَدِيثُ بُنْيَانِ الْكَعْبَةِ وَحُكْمُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بَيْنَ قُرَيْشٍ فِي وَضْعِ الْحَجَرِ [٥] قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: [٦] فَلَمَّا بَلَغَ ﷺ خَمْسًا وَثَلَاثِينَ سَنَةً اجْتَمَعَتْ قُرَيْشٌ لِبُنْيَانِ الْكَعْبَةِ، وَكَانُوا يَهُمُّونَ بِذَلِكَ لِيَسَقَفُوهَا وَيَهَابُونَ هَدْمَهَا، وَإِنَّمَا كَانَتْ رَضْمًا [٧] فَوْقَ الْقَامَةِ، فَأَرَادُوا رَفْعَهَا وَتَسْقِيفَهَا [٨] . وَكَانَ الْبَحْرُ قَدْ رَمَى بِسَفِينَةٍ إِلَى جُدَّةٍ [٩] فَتَحَطَّمَتْ، فَأَخَذُوا خَشَبَهَا وَأَعَدُّوهُ لِتَسْقِيفِهَا، وَكَانَ بِمَكَّةَ نَجَّارٌ قِبْطِيٌّ، فتَهَّيَأَ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ بَعْضُ ما يُصْلِحُهَا، وَكَانَتْ حَيَّةٌ تَخْرُجُ مِنْ بِئْرِ الْكَعْبَةِ الَّتِي كانت يطرح فيها ما يهدى لها

[١] سيرة ابن هشام ١/ ٢١٤. [٢] تسمية أزواج النبي وأولاده لأبي عبيدة معمر بن المثنى- ص ٥٣. [٣] تهذيب الكمال للمزّي ١/ ١٩٢، تسمية أزواج النبي ٥٣. [٤] انظر في أولاد النبيّ ﷺ: تسمية أزواج النبي ﷺ وأولاده لأبي عبيد ٤٨- ٥٣، تهذيب الكمال للمزيّ ١/ ١٩٢، ١٩٣ تهذيب الأسماء واللغات للنووي ق ١ ج ١/ ٢٦، تهذيب تاريخ دمشق ١/ ٢٩٣. [٥] العنوان إضافة من سيرة ابن هشام. [٦] سيرة ابن هشام ١/ ٢٢١. [٧] الرّضم: أن تنضّد الحجارة بعضها على بعض من غير ملاط، (الروض الأنف ١/ ٢٢١) . [٨] في سيرة ابن هشام ١/ ٢٢٢ زيادة: «وذلك أنّ نفرا سرقوا كنزا للكعبة، وإنما كان يكون في بئر في جوف الكعبة، وكان الّذي وجد عنده الكنز دويكا مولى لبني مليح بن عمرو بن خزاعة. قال ابن هشام: فقطعت قريش يده، وتزعم قريش أنّ الذين سرقوه وضعوه عند دويك» . [٩] في السيرة «لرجل من تجار الروم» .

1 / 66