يقوت الغني قومًا يخفون للغنى
ثم قال-
ويلقى رباحًا آخرون قعود
٥- وقوله أيضًا خفيف:
حارد الضغن إلى غرته
ثم قال-
وأين الشريك في المراينا
٦- وقوله أيضًا بسيط:
المال زين وفي الأولاد مكرمة
ثم قال-
والسقم ينسيك ذكر المال والولد
٧- وقوله أيضًا خفيف:
خير إخوانك المشارك في المر
ثم قال-
وأين الشريك في المرأينا
٨- وقول صالح بن عبد القدوس طويل:
وإن عناء أن تفهم جاهلًا
-ثم قال-
ويحسب جهلًا أنه منك أفهم
٩- وقول أبي بكر العرزومي طويل:
يفر جبان القوم عن أمر نفسه
ثم قال-
ويحمي شجلع القوم من لا يناسبه
١٠- وقوله طويل:
ويرزق معروف الجواد عدوه
ثم قال-
ويحوم معروف البخيل أقاربه
أبدع أمثال الأعجاز
٢٣٠ قال أبو علي: أخبرنا عبيد الله بن أحمد أخبرنا محمد بن الحسن بن دريد عنعبد الرحمن عن الأصمعي عن أبي عمرو بن العلاء قال: "اجتمع ثلاثة من الرواة فقالوا: (أي بيت أشعر وأحكم وأوجز؟) .
فقال الأول: قول حميد بن ثور الهلالي:
وحسبك داء أن تصح وتسلما.
وقال الثاني: قول الهذلي:
نوكل بالأدنى وإن جل ما يمضي.
وقال الثالث: قول أبي قيس بن الأسلت:
كل امرئ في أمره ساع".
٢٣١ وأخبرني محمد بن عبد الواحد عن أحمد بن يحيى عن ابن الأعرابي عن المفضل الضبي عن حماد الراوية قال: "أوجز الأمثال قول النابغة:
ولا قرار على زار من الأسد.
وقوله:
إذًا فلا رفعت سوطي إلى يدي
وليس وراء الله للمرء مذهب".
٢٣٢ قال أبو علي: أخبرنا محمد بن يحيى الصولي عن أبي العيناء عن الأصمعي قال: "سمعت خلفًا الأحمر يقول (احكم مثل سيرته العرب قول النابغة:
وذلك من تلقاء مثلك رائع
١- وقول أنس بن مدرك الخثعمي:
لأمر ما يسود من يسود
٢- وقول أبي خراش:
نوكل بالأدنى وإن جل ما يمضي
٣- وقول عروة بن الورد:
ومبلغ نفس عذرها مثل منجح
٤- وقول جرير:
رأيت المرء يسلب ما استعارا
٢٣٣ حدثنا عبد الله بن جعفر قال أخبرنا محمد بن يزيد المبرد قال: "من أحكم البيوت مما يتمثل بأعجازها، فيستغني بها عن صدورها:
١- مثل قول الطائية:
وكيف بتركي يا بن أم الطبائعا
٢- وقول الآخر:
وكل امرئ جار على ما تعودا
٣- وقول الآخر:
إن الندى حيث ترى الصغاطا
٤- ومثله:
والمشرب العذب كثير الزحام
٥- وقول عنترة -وهو مما سبق إليه-:
والكفر مخبثة لنفس المنعم
٦- وقول جرير:
ليت التشكي كان بالعواد
٦- وقول مالك بن الريب:
وكل بلاد أوطنت كبلادي
٨- وقول النابغة:
لمبلغك الواشي أغش وأكذب
٩- وقوله:
ولكن ما وراءك يا عصام
١٠- وقول أبي ذؤيب:
وإذا ترد إلى قليل تقنع
١١- وقول الآخر:
إن التخلق يأتي دونه الخلق
١٢- وقول الآخر:
وكل امرئ ... إلا أحاديثه
فان
١٣- وقول دريد بن الصمة:
يضع الهناء مواضع النقب
-قال أبو علي: هذا من أحسن الأمثال وأبرعها، وقد در ذلك على إحسان صاحبها، لأن أشعر الشعراء، من قصد إلى المعنى الصغير فأورده في اللفظ الكبير، وذلك أن دريدًا رأى الخنساء، تهني بعيرًا لها فقال بسيط:
ما إن رأيت ولا سمعت بمثله ... كاليوم هانئ أينق جرب
تبذلًا تبدو محاسنه ... يضع الهناء مواضع النقب
١٤- قال المبرد: وقول البلوى:
إن بني عمك فيهم رماح
١٥- وقول الحطيئة:
ولو ترى طاردًا للمرء كالياس
١٦- وقول الأخطل:
والقول ينفذ ملا تنفذ الإبر
-وإنما أخذ هذا من قول طرفة بن العبد طويل:
رأيت القوافي يتلجن مولجًا ... تضايق عنها أن تولجها الإبر
١٧- وقول الآخر:
إن كنت ريحًا فقد لاقيت إعصارا
وقول الآخر:
سقط العشاء به على سرحان
١٩- وقول عبدة بن الطبيب:
والعيش شح وإشفاق وتأميل
وقول عمر بن أبي ربيعة:
إنما العاجز من لا يستبد
٢١- وقوله أيضًا:
حسن في كل عين من تود
٢٢- وقوله أيضًا:
1 / 31