وكرِّى في الكريهة كلُّ يوم ... إذا الأصوات خالطت العَجَاجا
و) الحُلَيْل (فَرَسُ مقْسَم بن كَثيِر الأصبحي. و) أطلال (فرس بُكير الكناني و) الغمامة (. و) الصَّريح (. و) قَيْد (و) مادق (كانت لملوك بني ماء السماء. و) الشَّعور (فرس الحبِطَات من بني تميم، و) آفق (. و) الُخبَاس (. و) ناعق (لبني فُقَيم. و) رعْشَن (لمراد. و) الصَّغا (فرس مجُاشع بن مسعود السَّلَمي، وكانت من نجل) الغَبْراء (فرسِ حمل بن بدر الفزاري، فاشتراها عمر بن الخطاب بعشرة آلاف درهم، ثم غزا مجَاشع، فقال عمر ﵁: تحبس هذه بالمدينة وصاحبها في نحور العدو، وهو إليها أحوج؟! فردها إليه فأنتجت عند ولده، حتى بعث الحجاج) بن يوسف (فأخذ بقيتها منهم.
و) القتاديُّ (. و) التِّرياق (للخزرج في الإسلام. و) الحَرُون (فرس مُسْلم بن عمرو، أبي قتُيبة بن مسلم الباهلي، اشتراه من رجل - وقد حَرَنَ تحته - بألف درهم، ثم رأى في منامه أن عصافير تخرج من إحليله، فأرسل إلى محمد بن سيِرين، فقال له ابن سيرين: إن صدقت رؤياك لتنتجن جيادًا! فمنه الجياد اليوم. و) مُناهب (لبني تَغْلِبَ بنِ يَربْوع. و) الضَّيْف (لبني تغلب. و) حُمْيل (لبني عِجْل. و) البُطين (. و) البوَّاب (. و) الذائد (من) الحرون (المذكور، فرس مسلم بن عمرو الباهلي المذكور. و) الصاحب (غَنِيٍّ الباهلي.
ومنها) غُطيف (من خيول أهل الشام. ومنها) الأعرابي (كان لعبَّاد بن زياد من خيل أهل العالية. ومنها) القطَرانيُّ (السلامي. وكان) الذائد (للعباس بن الوليد بن عبد الملك بن مروان. وجًلُّ السوابق تنسب إلى) البطين (و) الذائد (.
الباب الثالث عشر
ذكر ألفاظٍ شتى
وتسمية أشياء تختص بها الخيل
من ذلك سِنُّ الفَرس. إذا وضعته أمة) مُهْر (ثم) فَلُوُّ (. فإذا استكمل سنةً فهو) حَوْليٌّ (. ثم في الثانية) جَذَع (. ثم في الثالثة) ثَنِىّ (. ثم في الرابعة) رباع (. ثم في الخامسة) قارح (. ثم بعد ذلك إلى أن يتناسى عمره) مُذَكٍ (.
فصل في أصواته وما ينسب إليه من ضروب ضرْبه
) الصَّهيل (صوته في أكثر أحواله.) الضَّبْح (صوت نَفَسه إذا عدا. وقد نطق به القرآن) القَبْع (صوتٌ يردده من حلقه إلى مَنْخَريه إذا نفر شيء أو كرهه.) الحمحمة (صوته إذا طلب العلف أو رأى صاحبه فاستأنس إليه.
) النَّثير (هو له كالعطاس للإنسان.) الخَضيعة (و) الوَقيب (صوتُ بطنه. وكذلك) البقبقة (و) القبقبة (. و) الرَّعيق (و) الرُّعاق (صوت يسمع من قُنْبِه، كما يُسْمع) الوعيق (من فَرْج الرَّمِكَة.
وأما ضروب ضَرْبه فيقال:) نَفَحت (الدابة بيدها و) رَمحَت (برجلها، و) نطحت (برأسها، و) صدمت (بصدرها، و) خطَرت (بذَنَبها.
فصل في صفات مشيه وعَدْوه على التفصيل
) الضَّيْر (هو أن يثبت فتقع قوائمه مجتمعة) العَنَقُ (هو أن يتباعد بين خُطاه ويتوسع في مشيه. و) الهمْلَجَةُ (هو أن يقارب بين خُطاه مع الإسراع، وهو السير عند الناس.) الارتجال (هو أن يخلط الهملجة بالعَنَق.) الخَبُّ (و) الخبَبَ (هو أن يستقيم بهادِيه في جَرْيه، ويراوح بين يديه ويقبض رجليه.) الضَّبْع (هو أن يلوي حافر يديه إلى عَضُديه.) العُجَيْلَي (هو بين الخبِّ والتقريب.
) التقريب (هو أن يرفع يديه معًا.) الرَّدَيان (هو أن يرجم الأرض بحافره رجمًا.) الدَّحْو (هو أن يرمي رميًا. ولا يرفع سُنْبُكه من الأرض كثيرًا.) الإمجاج (هو أن يأخذ في العْدو قبل أن يضطرم.
) الإحضار (هو أن يَعدُو عَدْوًا متداركًا.) الإهذاب (و) الإلهْاب (هو أن يضطرم في عدْوه.) الإرخاء (هو أشد من) الإحضار (وكذلك) الابتراك (.) الإهْماج (هو أن يجتهد في يَذْل ما عنده ويستفرغ جهده.
وترتيب العَدْوِ عندهم:) الخَبُّ (أولًا، ثم) التقريب (، ثم) الإمجاج (، ثم) الإحضار (، ثم) الإرخاء (، ثم) الإهذاب (، ثم) الإهماج (.
فصل في زَجْره وحثه
تقول العرب: أَوْشيت الفرس، وألهبتُه بالسَّوط، ومَرَيته بالعِقبِ. قال الشاعر:
يُوشُونَهُنَّ إذا آنسوا فَزَعًا ... تحت السَّنَوَّر بالأَعقاب والجِذَم
أي يستخرجون جريها بالركض بالأقدام، وهي الأعقاب، وبالضرب بالسياط، وهي الجذَم.
قال أمرؤ القيس بصف فرسه في حالة الجري:
1 / 38