Украшение святых и ряды исключительных

Абу Нуайм аль-Исфахани d. 430 AH
3

Украшение святых и ряды исключительных

حلية الأولياء و طبقات الأصفياء

Издатель

مطبعة السعادة

Место издания

بجوار محافظة مصر

حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ نَصْرٍ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى، وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ أَبِي كَبْشَةَ، أَنَّ أَبَا عَامِرٍ الْعَقَدِيَّ، حَدَّثَهُمَا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَرْوِي عَنْ رَبِّهِ ﷿: " قَالَ: «مَنْ آذَى لِي وَلِيًّا فَقَدِ اسْتَحَلَّ مُحَارَبَتِي»
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنَا نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنِي عَيَّاشُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: وَجَدَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ ﵁ قَاعِدًا عِنْدَ قَبْرِ رَسُولِ اللهِ ﷺ يَبْكِي، فَقَالَ: مَا يُبْكِيكَ؟ قَالَ: يُبْكِينِي شَيْءٌ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: «إِنَّ يَسِيرَ الرِّيَاءِ شِرْكٌ، وَإِنَّ مَنْ عَادَى أَوْلِيَاءَ اللهِ فَقَدْ بَارَزَ اللهَ بِالْمُحَارَبَةِ» قَالَ الشَّيْخُ ﵀: وَاعْلَمْ أَنَّ لِأَوْلِيَاءِ اللهِ تَعَالَى نُعُوتًا ظَاهِرَةً، وَأَعْلَامًا شَاهِرَةً، يَنْقَادُ لِمُوَالَاتِهِمُ الْعُقَلَاءُ وَالصَّالِحُونَ، وَيَغْبِطُهُمْ بِمَنْزِلَتِهِمُ الشُّهَدَاءُ وَالنَّبِيُّونَ
وَهُوَ مَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّائِغُ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ وَعَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَا: حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، حَدَّثَنَا عُمَارَةُ بْنُ الْقَعْقَاعِ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللهِ لَأُنَاسًا مَا هُمْ بِأَنْبِيَاءَ وَلَا شُهَدَاءَ، يَغْبِطُهُمُ الْأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَدَاءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِمَكَانِهِمْ مِنَ اللهِ ﷿»، فَقَالَ رَجُلٌ: مَنْ هُمْ؟ وَمَا أَعْمَالُهُمْ؟ لَعَلَّنَا نُحِبُّهُمْ، قَالَ: «قَوْمٌ يَتَحَابُّونَ بِرُوحِ اللهِ ﷿ مِنْ غَيْرِ أَرْحَامٍ بَيْنَهُمْ، وَلَا أَمْوَالَ يَتَعَاطَوْنَهَا بَيْنَهُمْ، وَاللهِ إِنَّ وُجُوهَهُمْ لَنُورٌ، وَإِنَّهُمْ لَعَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ، لَا يَخَافُونَ إِذَا خَافَ النَّاسُ، وَلَا يَحْزَنُونَ إِذَا حَزِنَ النَّاسُ»، ثُمَّ قَرَأَ: ﴿أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ [يونس: ٦٢] " ⦗٦⦘ وَمِنْ نُعُوتِهِمْ: أَنَّهُمُ الْمُوَرِّثُونَ جُلَّاسَهُمْ كَامِلَ الذِّكْرِ، وَالْمُفِيدُونَ خِلَّانَهُمْ بِشَامِلِ الْبِرِّ

1 / 5