175

Украшение святых и ряды исключительных

حلية الأولياء و طبقات الأصفياء

Издатель

مطبعة السعادة

Место издания

بجوار محافظة مصر

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الْخَطْمِيُّ، ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ نَصْرٍ الْمُخَرِّمِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ اللَّيْثِيُّ، ثَنَا أَبُو هَمَّامٍ مُحَمَّدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ، ثَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، " أَنَّهُ نَزَلَ بِهِ رَجُلٌ مِنَ الْعَرَبِ، فَأَكْرَمَ عَامِرٌ مَثْوَاهُ وَكَلَّمَ فِيهِ رَسُولَ اللهِ ﷺ، فَجَاءَهُ الرَّجُلُ فَقَالَ: إِنِّي اسْتَقْطَعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ وَادِيًا مَا فِي الْعَرَبِ وَادٍ أَفْضَلَ مِنْهُ، وَقَدْ أَرَدْتُ أَنْ أَقْطَعَ لَكَ مِنْهُ قِطْعَةً تَكُونُ لَكَ وَلِعَقِبِكَ مِنْ بَعْدِكَ، قَالَ عَامِرٌ: لَا حَاجَةَ لِي فِي قَطِيعَتِكَ، نَزَلَتِ الْيَوْمَ سُورَةٌ أَذْهَلَتْنَا عَنِ الدُّنْيَا: اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ " قَالَ الشَّيْخُ ﵀: وَالَّذِي حَدَاهُ عَلَى الزُّهْدِ وَالْفَقْرِ، وَدَعَاهُ إِلَى إِدْمَانِ الذِّكْرِ، مَا أَخْبَرَهُ بِهِ النَّبِيُّ ﷺ، وَمَا كَانَ يُعَانِيهِ فِي بَدَنِهِ مِنَ الشِّدَّةِ فِي الْبُعُوثِ وَالسَّرَايَا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: «إِنْ كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لَيَبْعَثُنَا فِي السَّرِيَّةِ مَا لَنَا زَادٌ إِلَّا السَّلْفُ، يَعْنِي الْجِرَابَ مِنَ التَّمْرِ، فَيَقْسِمُهُ صَاحِبُهُ بَيْنَنَا قَبْضَةً قَبْضَةً حَتَّى يَصِيرَ إِلَى تَمْرَةٍ»، قَالَ: فَقُلْتُ: وَمَا كَانَ يَبْلُغُ مِنَ التَّمْرَةِ؟ قَالَ: «لَا تَقُلْ ذَلِكَ يَا بُنَيَّ، وَلَبَعْدُ أَنْ فَقَدْنَاهَا فَاخْتَلَطْنَا إِلَيْهَا»
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْمِصِّيصِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خُلَيْدٍ الْحَلَبِيُّ، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ السَّمَّانُ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ فِي لَيْلَةٍ سَوْدَاءَ مُظْلِمَةٍ، فَنَزَلْنَا مَنْزِلًا فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَحْمِلُ الْحِجَارَةَ فَيَجْعَلُهُ مَسْجِدًا فَيُصَلِّي إِلَيْهِ، فَلَمَّا أَصْبَحْنَا إِذَا نَحْنُ عَلَى غَيْرِ الْقِبْلَةِ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ صَلَّيْنَا لَيْلَتَنَا هَذِهِ لِغَيْرِ الْقِبْلَةِ، فَأَنْزَلَ اللهُ ﷿: ﴿وَلِلَّهِ ⦗١٨٠⦘ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ﴾ [البقرة: ١١٥] "

1 / 179