Сон
الحلم
Исследователь
محمد عبد القادر أحمد عطا
Издатель
مؤسسة الكتب الثقافية
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤١٣
Место издания
بيروت
١١٤ - قَالَ الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ: أَنْشَدَنِي يُونُسُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ:
[البحر الوافر]
فَلَا تَعْجَلْ عَلَى أَحَدٍ بِظُلْمٍ ... فَإِنَّ الظُّلْمَ مَرْتَعُهُ وَخِيمُ
وَلَا تُفْحِشْ وَإِنْ مُلِّئْتَ غَيْظًا ... عَلَى أَحَدٍ فَإِنَّ الْفُحْشَ لُومُ
وَلَا تَقْطَعْ أَخًا لَكَ عِنْدَ ذَنْبٍ ... فَإِنَّ الذَّنْبَ يَغْفِرُهُ الْكَرِيمُ
وَلَكِنْ دَارِ عَوْرَتَهُ بِرَقْعٍ ... كَمَا قَدْ يُرْقَعُ الْخَلِقُ الْقَدِيمُ
وَلَا تَجْزَعْ لِرَيْبِ الدَّهْرِ وَاصْبِرْ ... فَإِنَّ الصَّبْرَ فِي الْعُقْبَى سَلِيمُ
فَمَا جَزَعٌ بِمُغْنٍ عَنْكَ شَيْئًا ... وَلَا مَا فَاتَ يُرْجِعُهُ الْهُمُومُ "
١١٥ - أَنْشَدَنِي رَجُلٌ مِنْ خُزَاعَةَ لِلْعُجَيْرِ: [البحر الطويل] لِسَانُكَ خَيْرٌ وَحْدَهُ مِنْ قَبِيلَةٍ ... وَمَا عُدَّ بَعْدُ فِي الْفَتَى أَنْتَ حَامِلُهُ سِوَى الْبُخْلِ وَالْفَحْشَاءِ وَاللُّؤْمِ وَالْخَنَا ... أَبَتْ ذَلِكُمْ أَخْلَاقُهُ وَشَمَائِلُهُ إِذَا الْقَوْمُ أَمُّوا سُنَّةً فَهُوَ عَامِدٌ ... لِأَكْبَرِ مَا ظَنُّوا بِهِ فَهُوَ فَاعِلُهُ
١١٦ - حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْنُ أَخِي الْأَصْمَعِيِّ، عَنْ عَمِّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ شَوْذَبَ بْنَ حَبِيبٍ الْأَسَدِيَّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أَنْشَدَنِي كَعْبُ بْنُ سَعْدٍ الْغَنَوِيُّ مِنْ أَهَالِي بُرْذَانَ: أَخِي مَا أَخِي لَا فَاحِشٌ عِنْدَ بَيْتِهِ وَلَا وَرِعٌ عِنْدَ اللِّقَاءِ هَيُوبُ [البحر الطويل] ⦗٧٤⦘ هُوَ الْعَسَلُ الْمَاذِيُّ حِلْمًا وَنَائِلًا ... وَلَيْثٌ إِذَا يَلْقَى الْعَدُوَّ غَضُوبُ لَقَدْ كَانَ أَمَّا حِلْمُهُ فَمُرَوَّحٌ ... عَلَيْنَا وَأَمَّا جَهْلُهُ فَغَرِيبُ حَلِيمٌ إِذَا مَا سَورَةُ الْجَهْلِ أَطْلَقَتْ ... جَنَى الشَّيْبِ لِلنَّفَسِ اللَّجُوجِ غَلُوبُ "
١١٥ - أَنْشَدَنِي رَجُلٌ مِنْ خُزَاعَةَ لِلْعُجَيْرِ: [البحر الطويل] لِسَانُكَ خَيْرٌ وَحْدَهُ مِنْ قَبِيلَةٍ ... وَمَا عُدَّ بَعْدُ فِي الْفَتَى أَنْتَ حَامِلُهُ سِوَى الْبُخْلِ وَالْفَحْشَاءِ وَاللُّؤْمِ وَالْخَنَا ... أَبَتْ ذَلِكُمْ أَخْلَاقُهُ وَشَمَائِلُهُ إِذَا الْقَوْمُ أَمُّوا سُنَّةً فَهُوَ عَامِدٌ ... لِأَكْبَرِ مَا ظَنُّوا بِهِ فَهُوَ فَاعِلُهُ
١١٦ - حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْنُ أَخِي الْأَصْمَعِيِّ، عَنْ عَمِّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ شَوْذَبَ بْنَ حَبِيبٍ الْأَسَدِيَّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أَنْشَدَنِي كَعْبُ بْنُ سَعْدٍ الْغَنَوِيُّ مِنْ أَهَالِي بُرْذَانَ: أَخِي مَا أَخِي لَا فَاحِشٌ عِنْدَ بَيْتِهِ وَلَا وَرِعٌ عِنْدَ اللِّقَاءِ هَيُوبُ [البحر الطويل] ⦗٧٤⦘ هُوَ الْعَسَلُ الْمَاذِيُّ حِلْمًا وَنَائِلًا ... وَلَيْثٌ إِذَا يَلْقَى الْعَدُوَّ غَضُوبُ لَقَدْ كَانَ أَمَّا حِلْمُهُ فَمُرَوَّحٌ ... عَلَيْنَا وَأَمَّا جَهْلُهُ فَغَرِيبُ حَلِيمٌ إِذَا مَا سَورَةُ الْجَهْلِ أَطْلَقَتْ ... جَنَى الشَّيْبِ لِلنَّفَسِ اللَّجُوجِ غَلُوبُ "
1 / 73