25

Мудрость освещения к книге горизонтов и дополнение: Критика приписанных произведений о чертежах и письме

حكمة الإشراق إلى كتاب الآفاق وبذيله: تتمة في نقد الآثار المرفوعة عن الخط والكتابة

Исследователь

عبد السلام هارون

Издатель

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

Номер издания

الثانية

Год публикации

1411 AH

Место издания

القاهرة

فصل في الدواة وصفتها وآلاتها
قال الحسن بن وهب (^١): سبيل الدواة أن تكون متوسطة في قدرها، لا باللطيفة فتقصر أقلامها وتقبح، ولا بالكثيفة فيثقل محملها.
قال الفضل: ينبغي أن يتخذ من أجود العيدان وأرفعها ثمنًا كالآبنوس والساسم والصندل (^٢).
وأما (الجونة) التي فيها حق المداد فينبغي أن يكون شكلًا مدور الرأس، تجتمع على زاويتين قائمتين، ولا يكون مربعًا على حال، لأنه إذا كان مربعًا يتكاثف المداد، فإذا كان مستديرا كان أنقى للمداد (^٣) وأسعد في الاستمداد.
ويجتهد في تحسينها وتجويدها وتصوينها.
وأنشد المدائني (^٤):
جوِّدْ دواتك واجتهد في صونها … إنَّ الدُّويَّ خزائن الآدابِ
ومن آلاتها (الليقة) ويكون من الحرير والقطن والصوف. وسمت العرب كل ذلك كرسفا.
وقال بعضهم (^٥): من لم يحسن الاستمداد وبري القلم والشّقّ والقطّ

(^١) انظر صبح الأعشى ٢: ٤٤٢.
(^٢) صبح الأعشى ٢: ٤٤١.
(^٣) في صبح الأعشى ٢: ٤٦٨: «أبقى للمداد».
(^٤) في صبح الأعشى ٢: ٤٤٣: «وللّه در المدائني حيث يقول».
(^٥) ذكر في صبح الأعشى ٢: ٤٥٦ أنه المقر العلائي ابن فضل اللّه.

2 / 73