Арабские народные сказки
الحكايات الشعبية العربية
Жанры
وهناك قصة شعرية دينية أخذها اليهود من أصولها الإسلامية، وهي قصة الخلق المحفوظة التي موجزها: أنه عندما نزل جبريل كرسول من الله ليحضر التراب لخلق الإنسان، رفضته الأرض ودفعته بعيدا، فاعترض جبريل محتجا: «لماذا أيتها الأرض لا تسمعين لصوت الله؟» وأجابت الأرض: «إني موعودة مقضي علي باللعنة من الإنسان.»
أخيرا أردت من تقديم هذه الإلمامة المقارنة عن قصص الخلق - للعالم والإنسان - الطوطمية أو الحشرية للرسل الثلاثة، من سلحفاة برية لأبو جلمبو لدودة العلق، والتي انتهت في الرسل الثلاثة إلى إضفاء المزيد من الأهمية لحكايات الحيوان والطير والحشرات والهوام المصاحبة لطفولة الإنسان الأول، ومن هنا تجيء أهميتها القصوى.
كذلك أردت عبر هذه الإلمامة الموجزة المقارنة لقصص الخلق الأولى للإنسان وأرضه أو عالمه عن طريق الرسل الحشراتية، وأهمهم - عربيا وعبريا - هنا هو دودة العلق.
حقا ألا ما أقرب اليوم من أمس بأكثر من غد!
الفصل السابع
الحزور والألغاز في الحكايات العربية
من المتفق عليه أن الألغاز والحزور والأحجية، وبشكل عام تلك اللغة السحرية الأسطورية المضمنة التي نصادفها بكثرة مفرطة في ثنايا الحكايات الخرافية والشعبية بعامة؛ ملمح عالمي سحري عثر عليه بكثرة شديدة في فولكلور مختلف الشعوب، وهو ليس بقاصر على الحكايا الشعبية بقدر ما هو موجود في ثنايا السير والملاحم والبالاد الشعرية والشعر الفولكلوري عامة.
إلا أن من المتفق عليه أيضا هو تفرد الفولكلور العربي وإغراقه في هذه المستنقعات السحرية الملغزة منذ أقدم نصوصه - ملحمة جلجاميش - بما يمكن أن يشكل ملمحا محدد السمات والخصائص للتراث العربي من كلاسيكي وفولكلوري.
فما أكثر الحزور والألغاز ومباريات الذكاء والفصاحة في التراث العربي السامي، سواء منذ قصة أحيكار أو أهيكار السريانية ذات الجذور البابلية.
كما أنه ما أكثر هذه الملغزات في البرديات الفرعونية، والمأثورات الجاهلية، ثم الإسلامية فيما بعد، وانتهاء بحياتنا الآنية المعاشة وما يسودها من أحجية
Неизвестная страница