Арабские народные сказки
الحكايات الشعبية العربية
Жанры
وتستمر الحكاية على هذا النحو في حوار بين الرجل الفقير والرب، والوسيط هنا هو موسى كليم الله.
وبرغم تواكل هذا النص الوعظي والآلاف غيره في الإشارة إلى أن الرزق لا يعطى إلا للأتقياء، وربطه الأخير في أن الأوضاع الطبقية - من فقر لثراء - لا دخل فيها للإرادة وهكذا، إلا أن الملفت في هذا النص هو أنه أسطوري نادر ندرة الأساطير في التراث العربي الشفاهي المعاش.
فتتبدى شخصية موسى في هذه الحكايات كشاهد خفي أو قدري على ما يحدث، كما يتضح من حكاية «القاتل والمقتول وموسى».
وكيف أنه كان دائم التردد على جبل «الملاغاة» ليسأل: «يا رب جيت أسألك.» فظهر له ربنا وقاللو: «اسأل يا موسى.»
وهي عادة ما تكون حكايات قاسمها المشترك هو القدر والقدرية كملمح جوهري لتراثنا العربي.
كما أن في مقدور موسى أن يتصل بعالم الموتى، ويقيم حوارا مع الميت كما في حكاية «موسى والعبد».
وفي تصوري أنه نص عبري قد يرجع تاريخه إلى تواجد القبائل الرعوية العبرية في مصر حوالي منتصف الألف الثانية ق.م.
ذلك أن ملكا أو فرعون قاسيا كان ينكل بعبده الصالح المطيع؛ حيث ربطه في طاحون مهجور، أو كما يذكر راوي هذا النص: ربطه في هودية. وفي نص ثان ينطقها الراوي أن الفرعون ربط عبده في «يهودية».
ويبدو أنها كانت بمثابة آلة تعذيب مرتبطة باليهود وأساليب تعذيبهم من قبل فراعين مصر، مع الأخذ في الاعتبار أن هؤلاء الفراعين كانوا في تلك الفترة دخلاء على حكم مصر.
المهم أن ذلك الملك مضى يعذب وينكل بعبده ليل نهار، إلى أن ظهر له سيدنا موسى ورثى لحاله، وطلب من الملك أو الفرعون الرحمة له فرفض، بينما أخبره العبد مستكينا: «كله حايزول.»
Неизвестная страница