Рассказ и его содержание: Повествование (принципы, секреты и упражнения)
الحكاية وما فيها: السرد (مبادئ وأسرار وتمارين)
Жанры
استرخ، انس الموضوع، فقط تذكر فيلما تحبه أو رواية قرأتها بمتعة مؤخرا، واسأل نفسك: ما الذي يريد هذا الفيلم أن يقوله؟ ما المكتوب في السطور الخفية لتلك الرواية؟ كيف تسرب إليك هذا المعنى؟ من خلال أي المشاهد والمفردات والأفعال؟ هل أنت شريك حقيقي في إنتاج هذا المعنى أم كنت مجرد متلق للدرس المستفاد؟ بكل تلك الأسئلة يمكنك أن تتلمس ذلك المفهوم المراوغ - ولو مبدئيا - حتى حين.
إشارة أخيرة
ثيمة الفن هي ثيمة الحياة ذاتها.
لورانس داريل
«الثيمة» ذلك اللحن السري
نحو الكتابة
تقول «دايان داوتفاير» الروائية ومؤلفة الكثير من الكتب حول صنعة الكتابة:
تدفعنا نحو الكتابة مخاوفنا وأشواقنا، ومع ذلك، وبينما نستكشفها على نحو أعمق، فإننا نغيرها لنخلق سردا خياليا له أثره وقوته؛ فتصير تلك المخاوف والأشواق بطريقة غامضة مقبولة بدرجة أكبر في حياتنا. يمكن لهذا أن يكون تجربة معززة وشافية، ليس فقط بالنسبة إلى الكاتب، ولكن أيضا للقراء من أصحاب الهموم ذاتها.
هل نبدأ ب «الثيمة» أم بالكتابة؟
لا أظن أن لهذا السؤال إجابة سهلة وجاهزة؛ فسوف تجد الكثيرين يشددون على أهمية أن تكون لديك نية مبدئية؛ إحساس غامض بالجهة التي تقصدها في قصتك أو روايتك؛ أي أهمية المقصد، وتحديد «ثيمتك». أيضا ستجد آخرين يرون العكس، وينصحون بأن تبدأ بالكتابة (هل ما زلت تذكر آلية الكتابة الحرة؟) دون أية أفكار مسبقة حول «ثيمتك» أو همك الأساسي أو أي شيء كهذا. من السهل أن نقول إن لكل شيخ طريقة، وعليك أن تجد الطريقة الأنسب لك، والأنسب لهذا النص المحدد الذي تتمنى كتابته؛ لعالمه وأجوائه؛ لكن الصعب والممتع في ظني أن تقرن بين الطريقتين، في محاولة للانتفاع بحرية الكتابة دون محددات مسبقة حينا، ثم إمكانية الاسترشاد ببوصلة في إبحارك؛ سيبقى عليك مع هذا أن تحدد بنفسك متى تلجأ للطريقة الأولى، ومتى يجب عليك أن تفتش عن بوصلتك حتى لا تضيع. غير أن الانتقال بين الطريقتين كيفما اتفق وفجأة لن يكون مجديا؛ لذا أظن أنه من الأجدى اللجوء إلى الطريقة الأولى (الاكتشاف الحر لعالمك) في بدايات عملك على النص الأدبي، وإلى الطريقة الثانية (العثور على «ثيمة» محددة والاهتداء بها) في مراحل أكثر تقدما من تطويرك لحكايتك.
Неизвестная страница