ليفي، ص293، جزء 2
يا ليته وفى بوعده!
لا يصلح الإنسان للحرب إلا سنين معدودة، فأنا لم يبق لي إلا ست سنين، ثم أمتنع عن القتال.
وطسن، ص539 (أسترليتز سنة 1805)
إلا إليك
يسعى الفناء إلى المرء بسرعة وهو في ميدان الحرب.
بارنجولد، ص96
بداية سوء الحظ
إنني لم أشعر بالثقة التامة بالنصر التي كنت أسر بها في المواقع السابقة.
فلا أدري إن كان هذا لأنني بلغت السن الذي يتخلى فيه الجد عن الرجال، أم خيل لي أن القوة التي تدفعني قد ضعفت وعجزت عن شد أزري، ولست أنسى أنني كنت أشعر بألم في النفس وحزن لا أدري سببه، وقد رأيت إلهة الحظ التي كانت تسير في ركابي، وتغدق علي نعمها، أصبحت قاسية شديدة، فإذا ما اغتصبت منها مثقال ذرة من النصر، عادت فاستردته وشفعت ذلك الاسترداد بعقاب صارم، فلم أكن أغنم ذرة إلا لأغرم بدرة.
Неизвестная страница