حبه زوجته
وكتب إلى جوزفين:
إن الدقائق التي ذقت فيها طعم السعادة كانت تلك التي قضيتها بقربك.
وطسن، ص131
آخر اجتماع بجوزفين
كنت في قربك أسعد الرجال حالا، وليس لي اليوم وحولي ما حولي من الهموم والمصائب إلا صدرك الحنون ألجأ إليه وأرتكن عليه.
جوسين، ص233
ولكن بكت قبلي (كتاب إلى جوزفين سنة 1814):
إن سقوطي كان عظيما، ولكن لعل فيه خيرا؛ فسوف أستبدل في منفاي (جزيرة إلبا) السيف بالقلم وأقيد شوارد تاريخي، وأظهر نفسي للعالم بصورة كاملة، وسوف أظهر أمورا عجيبة لم تظهر حتى الساعة ، الوداع يا عزيزتي جوزفين.
تجلدي ولا تنسي ذاك الذي لم ينسك ولن ينساك ما دام حيا، الوداع يا جوزفين!
Неизвестная страница