خاتمة الكتاب
بدعاء شريف رواه عمر بن الخطاب رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم،
49 - أنبأناه أبو القاسم إسماعيل بن إبراهيم السني الآملي الصوفي إذنا، ثنا القاضي أبو المحاسن عبد الواحد بن إسماعيل الطبري، أنا أبو محمد عبد الله بن محمد الجنادي إجازة، حدثني أبو الحسن عبد الكريم بن أحمد الخولاني بمصر، ثنا أبو جعفر الطحاوي، ثنا يونس بن عبد الأعلى، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني سعيد بن عبد الرحمن، عن محمد بن عبد الله، عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأله شيئا، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن شئت أعطيتك ما سألت، , وإن شئت علمتك كلمات علمنيهن جبريل سلام الله عليه، فقال: يا رسول الله، بل علمني الكلمات، فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ما سأل، وعلمه الكلمات، فقال: قل اللهم اعطني ما أحب، واجعله خيرا لي، واصرف عني ما أكره، واجعله خيرا لي، وحبب إلي طاعتك، وعملا بها كما حببت إلي أهلها حين يرون ثوابها، وكره إلي معصيتك، وعملا بها كما كرهتها إلى أهلها حين يرون عقابها، وما نسيت فلا تنسيني ذكرك، وما غاب عني، فلا تغيبني عن حفظك، وما فقدت (ق59ب) فلا أفقدن دعوتك، أعوذ بك من زوال نعمتك، وتغير عافيتك، وفجأة نقمك، وسريع غضبك، وسخطك في الدنيا والآخرة.
Страница 50