هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

Ибн Хаджар аль-Аскляни d. 852 AH
78

هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

Исследователь

علي بن حسن بن عبد الحميد الحلبي [ت ١٤٤٢ هـ]

Издатель

دار ابن القيِّم للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Место издания

دار ابن عفان للنشر والتوزيع

Жанры

٥٣ - وقال: " مثل المنافق كمثل الشاة العائرة (^١) بين الغنمين تعير إلى هذه مرة وإلى هذه مرة ". رواه ابن عمر ﵂[٤٠] • مُسْلِمٌ [١٧/ ٢٧٨٤] عَنْ ابن عُمَرَ في أَوَاخِرِ الكِتَابِ. مِنَ "الحِسَانِ": ٥٤ - عن صفوان بن عسال ﵁ قال: قال يهودي لصاحبه اذهب بنا إلى هذا النبي فقال صاحبه لا تقل نبي إنه لو سمعك كان له أربعة أعين (^٢) فأتيا رسول الله ﷺ فسألاه عن تسع آيات بينات فقال لهما رسول الله ﷺ: "لا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا تمشوا ببريء إلى ذي سلطان ليقتله ولا تسحروا ولا تأكلوا الربا ولا تقذفوا محصنة ولا تولوا الفرار يوم الزحف (^٣) وعليكم خاصة (^٤) اليهود أن ﴿لَا تَعْدُوا فِي السَّبْتِ﴾. قال فقبلا يديه ورجليه وقالا نشهد أنك نبي قال فما يمنعكم أن تتبعوني؟ قالوا إن داود دعا ربه أن لا يزال من ذريته نبي وإنا نخاف إن تبعناك أن تقتلنا اليهود (^٥). [٤١]

(^١) أي: الطالبة للفحل، المترددة بين الغنمين. (^٢) كناية عن السرور. (^٣) الزحف: الحرب مع الكفار. (^٤) أي: أعني اليهود. (^٥) قال التبريزي: "رواه الترمذي، وأبو داود، والنسائي". قلت: في "تحريم الدم" (٢/ ١٧٢)، والترمذي في "الاستئذان"، وفي "التفسير"، وكذا أحمد في "المسند" =

1 / 82