هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

Ибн Хаджар аль-Аскляни d. 852 AH
114

هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

Исследователь

علي بن حسن بن عبد الحميد الحلبي [ت ١٤٤٢ هـ]

Издатель

دار ابن القيِّم للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Место издания

دار ابن عفان للنشر والتوزيع

Жанры

أنبتت خضرا". [١٠٠] • الدَّارِمِيُّ [٢/ ٣٣١]، وَالتّرْمِذِيُّ (^١) [٢٤٦٠] في الزُّهْدِ مُطَوَّلًا عَنْ أَبِي سَعِيدٍ. الفصل الثالث: ١٣١ - عن جابر، قال: خرجنا مع رسول الله ﷺ إلى سعد بن معاذ حين توفي قال فلما صلى عليه رسول الله ﷺ ووضع في قبره وسوي عليه سبح رسول الله ﷺ فسبحنا طويلا ثم كبر فكبرنا فقيل يا رسول الله لم سبحت ثم كبرت قال: " لقد تضايق على هذا العبد الصالح قبره حتى فرجه الله (^٢) عنه ". [١٣٥] • أحمد (^٣) (٣/ ٣٦٥) عن جابر. ١٣٢ - وعن ابن عمر عن رسول الله ﷺ قال: " هذا الذي تحرك له العرش وفتحت له أبواب السماء وشهده سبعون ألفا من الملائكة لقد ضم ضمة ثم فرج عنه ". [١٣٦]

(^١) قلت: في "الرقائق"، وسنده ضعيف؛ فيه دراج أبو السمح، وهو صاحب مناكير، ومن طريقه أخرجه أحمد - أيضًا - في "المسند" (٣/ ٣٨). وأما الترمذي؛ فأخرجه (٢/ ٧٥) من طريق أخرى عن أبي سعيد نحوه؛ وفيه ضعيفان. قلت: وإنما أخرجه الترمذي في (صفة القيامة)!. (^٢) يعني: ما زلت أسبح، وأكبر، ويسبحون، ويكبرون؛ حتى فرجه الله. (^٣) قلت: "المسند" (٣/ ٣٦٠،٣٧٧)، وسنده ضعيف؛ فيه: محمود بن عبد الرحمن بن عمرو بن الجموح، ترجمه ابن حجر في "التعجيل" بما يتلخص منه أنه لا يعرف. قلت: لكن يشهد له الحديث التالي، فيرتفع به إلى مرتبة الحسن - إن شاء الله -.

1 / 118