Руководство для ищущих правильный путь
هداية المسترشدين
Исследователь
مؤسسة النشر الإسلامي
Издатель
مؤسسة النشر الإسلامي
Номер издания
الأولى
Год публикации
1421 AH
Место издания
قم
Жанры
Шиитское право
Ваши недавние поиски появятся здесь
Руководство для ищущих правильный путь
Автор руководства для искателей d. 1248 AHهداية المسترشدين
Исследователь
مؤسسة النشر الإسلامي
Издатель
مؤسسة النشر الإسلامي
Номер издания
الأولى
Год публикации
1421 AH
Место издания
قم
Жанры
وقد أجاب عنه بأنه لما كان الوضع الشخصي حاصلا على كل من الوجهين ولم يكن ملازما لكلية الوضع أو الموضوع له قام في نظر الجاهل احتمال كون اللفظ هناك موضوعا بالوضع الخاص لبعض أفراد ذلك الكلي فلا يطرد في الكل.
وهو كما ترى، إذ غاية ما يفيده الاحتمال المذكور اختصاص الوضع ببعض أفراد المعنى الملحوظ، وأين ذلك مما هو المقصود من دلالته على انتفاء الوضع بالنسبة إلى ذلك المعنى الكلي الملحوظ في ذلك المقام، فالمقصود دلالة عدم الإطراد على انتفاء الوضع بالنسبة إلى المعنى الذي لا يطرد الاستعمال بالنسبة إليه، لا بالنظر إلى غيره ولو كان جزئيا من جزئيات ذلك المعنى، وهو واضح، ومع الغض عنه فقد يعلم في خصوص المقام انتفاء الوضع الخاص فينحصر الأمر بين كونه مجازا فيه أو موضوعا بالوضع العام فيحكم بالأول، نظرا إلى عدم الاطراد حسب ما ذكره في دلالته على نفي الوضع النوعي. فتأمل.
هذا ملخص الكلام في الأمور المثبتة للوضع أو النافية له.
وقد ذكر في المقام أمور اخر لإثبات الوضع ونفيه، وهي ما بين مزيف أو راجع إلى ما قلناه أو مفيد لذلك في بعض صوره في موارد نادرة فلا بأس بالإشارة إليها ليتبين حقيقة الحال فيها.
منها: التقسيم، فإنه يفيد عند بعضهم كون اللفظ حقيقة في المقسم الجامع بين تلك الأقسام إذا وقع في ذلك كلام من يعتد به من أهل اللغة أو العرف العام أو الخاص، وبالجملة يفيد كونه حقيقة في ذلك في عرف المقسم سواء كان المقسم لغويا أو غيره.
والمراد بالقدر الجامع بين الأقسام هو المفهوم الصادق على كل منها، سواء كان صدقا ذاتيا أو عرضيا أو مختلفا، فلا دلالة فيه على كون المقسم هو تمام المشترك بين مفهوم كل من القسمين اللذين يرد القسمة عليهما، ولا بعض المشترك بينهما، بل قد يكون خارجا عن حقيقة كل منهما أو أحدهما، إلا أنه لا يخلو الواقع عن إحدى الصور المذكورة كما في تقسيم الحيوان إلى الانسان والفرس، وتقسيمه
Страница 268
Введите номер страницы между 1 - 2 159