حجة الله داحضة لو أذن لنا بالكلام لزال الشك.
وعنه عن حمزة بن نصر غلام أبي الحسن منه السلام قال: لما ولد السيد المهدي (عليه السلام) تباشر أهل الدار لذلك فلما نشأ خرج الأمر أن أبتاع في كل يوم مع اللحم مخ قصب وقيل لي إن هذا لمولاي الصغير (عليه السلام).
وعنه عن الحسن بن محمد بن جمهور، عن البشار بن إبراهيم بن إدريس صاحب ثقة أبي محمد (عليه السلام) قال: وجه إلي مولاي أبو محمد كبشين وقال اعقرهما عن ابني الحسن وكل وأطعم إخوانك ففعلت ثم لقيته بعد ذلك فقال: المولود الذي ولد لي مات ثم وجه لي بأربع أكبشة وكتب إليه:
بسم الله الرحمن الرحيم* @HAD@ اعقر هذه الأربعة أكبشة عن مولاك وكل هنأك الله ففعلت ولقيته بعد ذلك فقال لي: إنما استر [ستر الله يا بني [بابني الحسن وموسى لولده محمد مهدي هذه الأمة والفرج الأعظم.
وعنه عن غيلان الكلابي قال حدثني نسيم خادم أبي محمد (عليه السلام)، قال: قال، صاحب الزمان المهدي (عليه السلام) وقد دخلت عليه بعد مولده بليلة فعطست عنده فقال يرحمك الله ففرحت بكلامه لي بالطفولية ودعائه لي بالرحمة فقال لي: أبشرك أن [عن العطاس، قلت بلى يا مولاي فقال: هو أمان من الموت لثلاثة أيام.
وعنه عن غيلان الكلابي قال: حدثني أبو نصر طريف خادم سيدي أبي محمد (عليه السلام) قال: دخلت على صاحب الزمان إليه التسليم، فقال يا طريف علي بالصندل الأحمر فأتيته به، فقال: أتعرفني قلت:
نعم، قال: من أنا قلت: مولاي وابن مولاي قال: ليس عن هذا أسألك قلت: جعلني الله فداك عما سألتني، قال: أنا خاتم الأوصياء وبي يرفع الله البلاء عن أهلي وشيعتي القوام بدين الله.
Страница 358