289

Тафсир аль-Хидайя иля булуг ан-нихая

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

Исследователь

مجموعة رسائل جامعية بكلية الدراسات العليا والبحث العلمي - جامعة الشارقة، بإشراف أ. د

Издатель

مجموعة بحوث الكتاب والسنة-كلية الشريعة والدراسات الإسلامية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

Место издания

جامعة الشارقة

Жанры

тафсир
ينصرف لأنه أعجمي معرفة.
وقيل: هو عربي من " عَاسَهُ يَعُوسُهُ " إذا ساسه وقام عليه ولا ينصرف على هذا للتعريف والتأنيث.
(القُدُسُ) أصله الطهر. وفيه لغة نادرة وهي فتح القاف والدال. والكتاب هو التوراة.
﴿وَقَفَّيْنَا﴾: أردفنا وأتبعنا بعضهم بعضًا على منهاج واحد، وشريعة واحدة، لأن كل من بعث بعد موسى ﷺ إلى زمان عيسى ﷺ فإنما يأمر بني إسرائل بلزوم التوراة والعمل بما فيها، فلذلك قال: ﴿مِن بَعْدِهِ بالرسل﴾. أي: على منهاجه وطريقته.
ثم قال: ﴿وَآتَيْنَا عِيسَى ابن مَرْيَمَ البينات﴾.
ابتداء كلام آخر.
وأصل " قَفَوْت " من القَفَا " يقال: " قَفَوْتُ فُلانًا " إذا صرت خلف قفاه. " ودَبَرْتُهُ " إذا صرت خلف دبره.
والبينات التي أوتيها عيسى ﵇ هي إحياء الموتى وإبراء الأكمه وخلق

1 / 340