هي أشياء لا تشترى.
إنها الحرب!
قد تثقل القلب،
لكن خلفك عار العرب.
لا تصالح،
ولا تتوخ الهرب! - «لكنك أمعنت الهرب يا صاحبي. تمكن منك الاكتئاب، حتى قررت أن تهرب من جحيم نفسك بالتخلص منها . ظننت أن ذكاءك سيساعدك على تخطي مأساتك، كنت مخطئا مجددا.
أشقاك ذات العقل الذي كنت أعول عليه، لماذا لم تكن مثل أي شخص آخر وتتقبل قدر الله كما هو؟» - «الله لا يقبل الظلم. هذا الإله الذي يدافع عن الطغاة، ويطالبكم بالصبر هو إله من صنيعتكم، هو الأفيون الذي تتعاطونه لتغيبوا عن واقع لا تستطيعون دفعه وتغييره، فقط تبررون به لأنفسكم حقيقة أنكم أجبن من اللازم.»
يقولون يا سيدتي: إن بعض عمال الكمائن على ضفاف النيل سحبوا جثته من النهر عند ساعات الشروق الأولى، ثم اتصلوا بالشرطة.
يقولون إنه مات منتحرا، لقد رآه بعض الشهود، وهو يلقي بنفسه من على جسر المنشية في الثالثة صباحا، ما يطابق الزمن التقديري لوقت الوفاة بحسب تقرير الطبيب الشرعي. - «ولماذا لم يحاولوا إنقاذه، يا حضرة الشرطي، أو يتصلوا بالشرطة وقتها؟» - «لم يشك أحد، ظنوا أنه مجرد متسكع آخر.»
هو أكثر ذكاء من أن ينتحر. لماذا فعلتها بعد مرور شهرين كاملين؟
Неизвестная страница