7

حز الغلاصم في إفحام المخاصم عند جريان النظر في أحكام القدر

حز الغلاصم في إفحام المخاصم عند جريان النظر في أحكام القدر

Исследователь

عبد الله عمر البارودي

Издатель

مؤسسة الكتب الثقافية

Номер издания

الأولى

Год публикации

1405 AH

Место издания

بيروت

عَلَيْهِم ومدحهم عَلَيْهِ وشكرهم ثمَّ سمى مَا يجازيهم بِهِ على ذَلِك أجرا وَمن أَيْن يسْتَحق العَبْد المربوب الْمَخْلُوق الْمَمْلُوك على خالقه وربه ومالكه وإلهه ومعبوده أجرا لَوْلَا جميل إحسانه وعظيم إمتنانه وجزيل كرمه وعطائه لَا عدمنا ذَلِك الْفضل الْعَظِيم والطول الجسيم وَقَالَ تَعَالَى فِي آخر هَذِه السُّورَة مَا يُوَافق أَولهَا ويزيده وضوحا لمن أَرَادَ الله بِهِ خيرا وفهمه كِتَابه ﴿يمنون عَلَيْك أَن أَسْلمُوا قل لَا تمنوا عَليّ إسلامكم بل الله يمن عَلَيْكُم أَن هدَاكُمْ للْإيمَان إِن كُنْتُم صَادِقين﴾ وَقَالَ تَعَالَى ﴿من يهد الله فَهُوَ المهتد وَمن يضلل فَلَنْ تَجِد لَهُ وليا مرشدا﴾ والآيات فِي مثل هَذَا الْفَنّ لَا تحصى قد ذكرهَا الشَّيْخ الْفَقِيه الإِمَام الأوحد أَبُو الْقَاسِم عبد الرَّحْمَن بن الْحُسَيْن بن الْجبَاب ﵀ عَلَيْهِ فِيمَا أملاه عَليّ وَهُوَ كتاب الاملاءله فِي مجلدين وَأما قَول الْمَلَائِكَة فَقَالَت ﴿لَا علم لنا إِلَّا مَا علمتنا إِنَّك أَنْت الْعَلِيم الْحَكِيم﴾

1 / 23