33

حز الغلاصم في إفحام المخاصم عند جريان النظر في أحكام القدر

حز الغلاصم في إفحام المخاصم عند جريان النظر في أحكام القدر

Исследователь

عبد الله عمر البارودي

Издатель

مؤسسة الكتب الثقافية

Номер издания

الأولى

Год публикации

1405 AH

Место издания

بيروت

﴿وَمَا تشاؤون إِلَّا أَن يَشَاء الله رب الْعَالمين﴾ وَبِقَوْلِهِ تَعَالَى ﴿إِن هَذِه تذكرة فَمن شَاءَ اتخذ إِلَى ربه سَبِيلا وَمَا تشاؤون إِلَّا أَن يَشَاء الله﴾ وَقَوله تَعَالَى ﴿فهدى الله الَّذين آمنُوا لما اخْتلفُوا فِيهِ من الْحق بِإِذْنِهِ وَالله يهدي من يَشَاء إِلَى صِرَاط مُسْتَقِيم﴾ سُورَة آل عمرَان لَيْسَ فِيهَا شَيْء مِمَّا قدمنَا عثرت عَلَيْهِ سوى الْآيَة الْمَذْكُورَة فِي أم الْقُرْآن وَالله أعلم سُورَة النِّسَاء فمما ورد فِيهَا ﴿وَإِن تصبهم حَسَنَة يَقُولُوا هَذِه من عِنْد الله وَإِن تصبهم سَيِّئَة يَقُولُوا هَذِه من عنْدك﴾ فَأنْكر عَلَيْهِم قَوْلهم ورد عَلَيْهِم فَقَالَ لنَبيه ﵇ ﴿قل كل من عِنْد الله﴾ فنفى عَن رَسُول الله ﷺ مَا أضافوه إِلَيْهِ من السَّيئَة وَقَالَ ﴿قل كل من عِنْد الله فَمَا لهَؤُلَاء الْقَوْم لَا يكادون يفقهُونَ حَدِيثا﴾ يَعْنِي الْقُرْآن كَمَا قَالَ ﴿الله نزل أحسن الحَدِيث كتابا متشابها﴾ أوردنا هَذِه الْآيَة لِأَن

1 / 50