احتج العلامة الجلال بهذا الحديث على شرعية الأذان بحي على خير العمل، وقال: (ورفعة أبو بكر الشافعي المقري من حديث أبي محذورة، وكذا مصنف الجامع الكافي في كتاب الأذان له). الحديث الثاني - رواة الأمام محمد بن منصور
---
أمالي أحمد بن عيسى، والحافظ العلوي في كتاب (الأذان) من شواهد عن أبي محذورة. أذا لم نفترض أن النسخة الموجودة من كتاب الطحاوي لم تسلم من الأيدي العابثة، أو أن الطحاوي ترك كتابة هذة الفظة في كتابة خوفا من السلطة والمتعصبين لهذة المسألة مع بيانة ثبوت اللفظة أثناء التحديث. فتأمل! فأن قال قائل: لا يؤمن أن يكون المؤيد بالله والحافظ العلوي أقحما هذه اللفظة في الحديث نصرة لمذهبهما. قيل لة: المؤيد بالله والحافظ العلوي من الثقات الذين لم يعرف عنهما شئ مثل هذا، ولو أرادا ذلك - وحاشاهما - لاختارا أحاديث أشهر إسنادا وأقوى دلالة من رواية الطحاوي.
---
(1) ضوء النهار 1 / 468. *
--- [ 22 ]
Страница 21