85

Хайван

الحيوان - الجزء1

Издатель

دار الكتب العلمية

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤٢٤ هـ

Место издания

بيروت

٩٥-[خصاء العرب للخيل] وكانوا يخصون الخيل لشبيه بذلك، ولعلّة صهيلها ليلة البيات، وإذا أكمنوا الكمناء أو كانو هرّابا. ٩٦-[الخنذيذ] ويزعم من لا علم له، أنّ الخنذيذ في الخيل هو الخصيّ «١» . وكيف يكون ذلك كما قال، مع قول خفاف بن ندبة: [من الخفيف] وخناذيذ خصية وفحولا «٢» وقال بشر بن أبي خازم: [من الوافر] وخنذيذ ترى الغرمول منه ... كطيّ البرد يطويه التّجار «٣» وليس هذا أراد بشر، وإنّما أراد زمان الغزو، والحال التي يعتري الخيل فيها هذا المعنى، كما قال جد الأحيمر: [من مجزوء الكامل] لا لا أعقّ ولا أحو ... ب ولا أغير على مضر «٤» لكنّما غزوي إذا ... ضجّ المطيّ من الدّبر وإنّما فخر بالغزو في ذلك الزمان. وأما الخنذيذ فهو الكريم التامّ، وربّما وصفوا به الرجل. وقال كثير: [من الطويل] على كل خنذيذ الضّحى متمطّر ... وخيفانة قد هذّب الجري آلها «٥» وقال القطامي: [من الطويل] على كلّ خنذيذ السّراة مقلّص ... تخنّث منه لحمه المتكاوس «٦»

1 / 88