17

Хайван

الحيوان - الجزء1

Издатель

دار الكتب العلمية

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤٢٤ هـ

Место издания

بيروت

أكلّف قتلى العيص عيص شواحط ... وذلك أمر لم تثفّ له قدري «١» وقال الآخر: [من الطويل] إذا عركت عجل بنا ذنب طيّء ... عركنا بتيم اللات ذنب بني عجل ٧-[جناية اليهودي] ولما وجد اليهوديّ أخا حنبض الضبابيّ في منزله فخصاه فمات، وأخذ حنبض بني عبس بجناية اليهوديّ، قال قيس بن زهير: أتأخذنا بذنب غيرنا، وتسألنا العقل والقاتل يهوديّ من أهل تيماء؟ فقال: والله أن لو قتلته الريح، لوديتموه! فقال قيس لبني عبس: الموت في بني ذبيان خير من الحياة في بني عامر! ثم أنشأ يقول: [من الطويل] أكلّف ذا الخصيين إن كان ظالما ... وإن كنت مظلوما وإن كنت شاطنا «٢» خصاه امرؤ من آل تيماء طائر ... ولا يعدم الإنسيّ والجنّ كائنا فهلّا بني ذبيان- أمّك هابل- ... رهنت بفيف الرّيح إن كنت راهنا «٣» إذا قلت قد أفلت من شرّ حنبض ... أتاني بأخرى شرّه متباطنا فقد جعلت أكبادنا تجتويكم ... كما تجتوي سوق العضاه الكرازن «٤» ٨-[قتل لقمان بن عاد لنسائه وابنته] ولما قتل لقمان بن عاد ابنته- وهي صحر أخت لقيم- قال حين قتلها «٥»: ألست امرأة! وذلك أنّه قد كان تزوج عدّة نساء، كلّهنّ خنّه في أنفسهنّ، فلمّا قتل أخراهنّ ونزل من الجبل، كان أوّل من تلقّاه صحر ابنته، فوثب عليها فقتلها وقال:

1 / 20