Жизнь Христа: в истории и открытиях нового времени
حياة المسيح: في التاريخ وكشوف العصر الحديث
Жанры
وكم رأت الفراقد والثريا
قبائل ثم أضحت في ثراها
تقضي الناس جيلا بعد جيل
وخلفت النجوم كما تراها
فإذا كان هذا ما تخلف من العناية بالأرصاد في البقعة الفينيقية إلى أيام المعري، فليس من الأمانة للبحث أن نهمل قرائن الأرصاد كل الإهمال لأننا نرفض التنجيم، ونرفض دعوى المجوس فيه.
فمن المعقول أن ننكر على المنجمين علمهم بالغيب من رصد الكواكب، وطوالع الأفلاك، ولكن لا يلزم من ذلك أن ننفي ظهور الكوكب الذي رصدوه، وأن نبطل دلالته مع سائر الدلالات، وبخاصة حين تتفق جميع هذه الدلالات.
وقد ذكر فردريك فرار في كتابه «حياة المسيح»
1
أن الفلكي الكبير كيلر حقق وقوع القران بين المشتري وزحل حوالي سنة 747 رومانية، ويقول فرار في وصف هذه الظاهرة إن قران المشتري وزحل يقع في المثلث نفسه مرة كل عشرين سنة، ولكنه يتحول إلى مثلث آخر بعد مائتي سنة، ولا يعود إلى المثلث الأول بعد عبور فلك البروج كله إلا بعد انقضاء سبعمائة وأربع وتسعين سنة وأربعة أشهر واثني عشر يوما، وقد تراجع كيلر بالحساب فتبين له أن القران على هذا النحو حدث سنة 747 رومانية في المثلث النونين أو الحوتين، وأن المريخ لحق بهما سنة 748 رومانية.
ويظهر من هذا الحساب أن تاريخ الميلاد يضاهي التاريخ الذي يستخلص من التقديرات الأخرى على وجه التقريب، وأن السيد المسيح ولد في نحو السنة الخامسة أو السادسة قبل الميلاد.
Неизвестная страница