Жизнь пророков после их смерти

аль-Байхаки d. 458 AH
21

Жизнь пророков после их смерти

حياة الأنبياء بعد وفاتهم

Исследователь

الدكتور أحمد بن عطية الغامدي

Издатель

مكتبة العلوم والحكم

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٤هـ - ١٩٩٣م

Место издания

المدينة المنورة

٢١ - وَفِي الْحَدِيثِ الثَّابِتِ عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، ﵁ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: «لَا تُفَضِّلُوا بَيْنَ أَنْبِيَاءِ اللَّهِ تَعَالَى، فَإِنَّهُ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَيُصْعَقُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ أُخْرَى، فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ بُعِثَ، أَوْ فِي أَوَّلِ مَنْ بُعِثَ فَإِذَا مُوسَى آخِذٌ بِالْعَرْشِ، فَلَا أَدْرِي أَحُوسِبَ بِصَعْقَةِ يَوْمِ الطُّورِ ⦗١١١⦘ أَمْ بُعِثَ قَبْلِي» وَهَذَا إِنَّمَا يَصِحُّ عَلَى أَنَّ اللَّهَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ رَدَّ إِلَى الْأَنْبِيَاءِ ﵈ أَرْوَاحَهُمْ فَهُمْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ كَالشُّهَدَاءِ، فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ النَّفْخَةَ الْأُولَى صَعِقُوا فِيمَنْ صَعِقَ ثُمَّ لَا يَكُونُ ذَلِكَ مَوْتًا فِي جَمِيعِ مَعَانِيهِ إِلَّا فِي ذَهَابِ الِاسْتِشْعَارِ، فَإِنَّ كَانَ مُوسَى ﵇ مِمَّنِ اسْتَثْنَى اللَّهُ ﷿ بِقَوْلِهِ ⦗١١٢⦘ ﴿إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ﴾ [النمل: ٨٧] فَإِنَّهُ ﷿ لَا يَذْهَبُ بِاسْتِشْعَارِهِ فِي تِلْكَ الْحَالَةِ وَيُحَاسِبُهُ بِصَعْقَةِ يَوْمِ الطُّورِ ⦗١١٣⦘ وَيُقَالُ: إِنَّ الشُّهَدَاءَ مِنْ جُمْلَةِ مَا اسْتَثْنَى اللَّهُ ﷿ بِقَوْلِهِ ﴿إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ﴾ [النمل: ٨٧] وَرُوِّينَا فِيهِ خَبَرًا مَرْفُوعًا، وَهُوَ ⦗١١٤⦘ مَذْكُورٌ مَعَ سَائِرِ مَا قِيلَ فِيهِ فِي كِتَابِ الْبَعْثِ وَالنُّشُورِ، وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ

1 / 110