بسم الله الرحمن الرحيم
[وبه نستعين ]1

(الحمد لله]

الحمد لله على حسن توفيقه ، وإلهام الحق بتحقيقه ، والهداية الى البحر وطريقه7 ، ونصره في تغريب الفلك وتشريقه . أحمده على معرفة ألهمناها وأمدها 3 لسلسبيل البحر منه ورحيقه ، وفصاحة تدهش بليغ اللفظ ومنطيقه . والصلاة والسلام على النبي الأمي ، [وعلى آله وصحبه] 5 وفريقه . 2 [تصنيف الحاوية للهداية وحفظ العلم ]

أما بعد ، خذ التواضع وهزله ، ورقيق اللفظ وجزله ، فإن التصنيف لمثل 6 هذه الأرجوزة زكاة الافهام ، [وتجديد سر درسته الليالي] 5 والأيام ، أقبلت بي اليها طاعة ملك [الأملاك ومدبر] * العالم1 والأفلاك ، لقوله ، جل من قائل وصدق : وعلامات وبالنجم هم يهتدون . فتحققت ظنوني 8 ، وشاهد قلي وعيوني أن فيها وبها بعد الله [تعالى] 5 الهداية . ومما حملنى1 على نظمها ، خشيتى إيقاع الجهل على البرية ، واندراس العلم ونزوله بساحة من ليس له فيه أهلية ، فوضعت 10 فيها [من ] 11 الألفاظ الغريبة (والحكمة] 11 الربانية ، تمشيئة الله [تعالى] 11 ، ما أرجو به انشراح صدور ذوي الأثباب 12 ، عندما يدهيهم من شلاة ومصاب .

صنفتها 13 مما سلك14 في عصري من الأراجيز المصنفة ، والرهمانجات الواسعة المؤلفة ،

Страница 5

الكبيرة 1 المقدار ، الكثيرة التردد والتكرار . كلها مستحسنة لكافة2 الجمهور ، وهي للمضيوم 3 إقالة وحضور . وكان قصدي الاختصار، وإسقاط الحشو من هوش الإكثار، لئلا يستطيلها الملول ، ولا يتفرغ لقرائتها المشغول . فرحم الله من يصفح عما* يجده من الزلل ، ويصلح ما فيها من خطأ وخلل . وهى الأرجوزة المسماة ب » حاوية الاختصار في أصول علم البحار» مشتملة على أحد عشر فصلا ، تصنيف العبد الفقير ، المعترف [بالعجز] والتقصير ، أقل عباد الله وأحوجهم6 الى رحمة الله العلي الكبير ، بقية السلف ، وعمدة الخلف ، المعلم الشهير أحمد بن ماجد بن محمد ابن عمرو بن فضل بن دويك ا بن أبي الركائب ] 7 النجدي ، عفا الله عنه وعنهم أجمعين8 . وهذه فصول1 الأرجوزة . وهي :

الفصل ارأول

الحمد10 والثناء على الأستاذين ، وذكر إشارات يحتاج إليها الربابين ، مما لا يجهل

فضله11 ، كالطين والحشيش والبلد والمارزة ، [وما شابه ذلك]12 5 (البسملة والحمدلة)

بش لا كتد البتجمر نايحكيم

1 الحمد للخالق 13 ذي الجلال القاهر الفرد بلا يثال

3 أخمده حمدا كيما مدانى

إلى الصلاة على النئ العدناني

Страница 6

3 فنظم تاليف ابن كهلان

وسهل والليث ولذ 1 شاذان 4 ذوي النهى ومصلحين الشانا

زخرف ربي لهم الجنانا 5 واستخفر الله من النقصان

أو زائده صوره لساني 2

**

*ا [تقديم الارجوزة) 6 يا أيها الطالب علم اليم 3

إليك نظما يا له من نظم 7 في العلم والهيئة والحساب

وما هو استنبط * للصواب 8 إن كثت ممن جد في العلوم.

وذاكر الأستاذ كل يوم. 9 يغنيك عن رهمانجات النشر

هذا الذي نظمته بالشعر 10 والشرط لا يقرا بلا أستاذ

إن كم يكن للفذك غير حاذي 1 11 لأن فيها الرمز يا ابن الأم.

يحسبه الجاهل ضعف علم 12 وبعد ذا أوصيك بالثبات

في مخفل فيه ذوو الآفات 13 ولا تمار قائلا إن قالا

بل ذاكر8 الأنداد والرجالا 14 إن المسائل بعضها فشار

وربما يعرفها الحمار 15 ويغرفت المسألة الغبيه

من ليس يفهمها على السويه 16 خصوص في مسألة تعمى

لا أصآل لها1 معترفا يسمى

**

(اشارات يحتاج اليها الربابين] 17 أما الذي يسل عن المسافه

أو ديرة البر وكل آفه 18 أو عن قياس صادق أو باشي

أو مطلق جربنه المواشي 19 أوز كوكب في حسبة النيروز

او موسم عند ذوي التمييز 20 أو استواءات مجربات

فإنه الصائب فيما يأتي

Страница 7

21 والطين 1 والحيات والأطيار

والحوت والحشيش خحذ أخباري 22 لا تعتبر الا بما حديه

أو يكن الواصف قد حققته 23 أما وجود البلد واللزاق 2

أشاير صحاح في الآفاق 24 وإن تر اللزاق فيه الصفره

يكذب مره ويصيح3 مره 25 فربما جاعت به الحيتان

لقفر؛ بخر نازح لا داني 26 أما الذي أيا فتى يصطاده

أشاير يعرفها الفؤاد6 27 والقدماء الفضلاء الثقات

توافقوا في صيحة الحيات 28 م: جاه أحد عشر لجاه خمس

خصوص بالهند افدتك نفسي] 7 299 وإن تر في البحر يوما مارزه

ميتةآ فليس هي بالجائزه 30 لأن فيها لثا كثيره 8

يغلمها ذو القدرة القديره 31 تغير الأمواه في الحالات

يحصل من طل ومن حايات 1 32 حتى يصير الماء مثل النور

فذاك لا يخفى على النخرير 33 وإن رأيت الماء قد تغيرا

مازجه الشهب فمنه آحذرا 10 34 وكلما جربت 11 يا ربان

إعمل به في كل ما تغتان13 35 ثم صفات البر63 والجبال

إفعل بتجريبك ولا تبال 36 لا تأخذ 14 الصفات من كتابي

إلا صفات الصدق والصواب 37 كجوزرات في جبل جلنار

أو بر مكران بهشت لاري 5 [معارف يحتاج اليها المعالمة] 38 وينبغي معرفة الأرياح

ومغلق الزاخره ومفتاح 399 فغلقه يمكث منع عام مدة تسعين من الأيام . 40 إذا بدا الدبران وقت الفجر ما ينبغي للفلك فيه16 يجري

Страница 8

41 حيي تري الفجر آستوي بالزبره

تقجز نواحيه معا وغزره 42 من أول الماتين يا فطينا

لاول الماتين والتسعينا 43 فهذه التسعون فيها الغلقا

حقيق من جاز بها أن يشقى 44 من مضض الوحشة والتندم.

وكثرة الوسواس والتألم 45 أما الضرورات1 فكم منها جرى

كم2 جاز فيها أحمق وخاطرا 46 وينبغي الحاذق 3 أن لا يغزما

في الأزبعانية قبل التيرما 1، لأنها طوفاينها شديد

يسد فيها الرجل؛ الصنديد 7 [احتياطات ما قبل السفر) 48 إن تخر فيها وبكل موسم

فلم يكن دهرك * يا معلمى 4 إلا سوي العدة والمساري 6

والبحر ما كان يلى [ب] الجهار 50 وحقة المجرى مع السكان

وجمة المركب والفتيان 51 وجود الآلة قبل السفر

كحقة أو كقياس7 أو حجر 53 والبلد والفانوس والرهمانج

وان تككن سافرت كم من حجخ 52 وينبغي البعد عن الخيلاء

عند كمال العلم والنهاء 54 فاحرص على الجلسة للقياس

لأنها للعلم كالأساس 55 والتربنه لها شروط8 جمه

لكننا نبدا بالمهمه

Страница 9