Хавамиль ва Шавамиль

Мискавейх d. 421 AH
27

Хавамиль ва Шавамиль

الهوامل والشوامل

Исследователь

سيد كسروي

Издатель

دار الكتب العلمية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٢هـ - ٢٠٠١م

Место издания

بيروت / لبنان

فسر كَلَامه فضلاء أَصْحَابه الْمُفَسّرين، وَنقل إِلَى الْعَرَبيَّة، وَهُوَ مَوْجُود. وَأَنا أذكر نَص الْمذَاهب لما تَقْتَضِيه مسألتك فِي عرض الْمَسْأَلَة الأولى وأترك الِاحْتِجَاج لِأَنَّهُ مسطور وَإِذا دللت على مَوْضِعه فقرىء مِنْهُ كَانَ أولى من نَقله إِلَى هَذَا الْمَكَان نسخا. أما الزَّمَان فَهُوَ مُدَّة تعدها حركات الْفلك. وَأما الْمَكَان فَهُوَ السَّطْح الَّذِي يجوز المحوي وَالْحَاوِي. وَأما الْفرق الَّذِي سَأَلته بَين الْوَقْت وَالزَّمَان والدهر والحين فَإِن الْوَقْت قدر من الزَّمَان مَفْرُوض مُمَيّز من جملَته مشار إِلَيْهِ بِعَيْنِه. وَكَذَلِكَ الْحِين هُوَ مُدَّة أطول من الْوَقْت وأفسح وَأبْعد وَإِنَّمَا تقترن أبدا هَاتَانِ اللفظتان بِمَا يميزهما ويفصلهما من جملَة الزَّمَان الَّذِي هُوَ كل لَهما فَيُقَال: وَقت كَذَا وَحين كَذَا فينسب إِلَى حَال أَو شخص أَو مَا أشبه ذَلِك.

1 / 58