237

События времени

Жанры

============================================================

أبكاك من ألم الرقاد وأرقا يا ناظري ولك البشارة زال ما(1) فلمثل هذا اليوم كنت مؤملا وإليه كنت على المدى متشوقا 2901/يا جيرة صفت الحياة بقربهم وغدا بهم روض المسرة مونقا أمل ولست بغيركم متعلقا وحياتكم مالي سواكم في الهوى(1 لكتني أخشى على أسراركم فيصدني عن أن أفوه وأنطقا(3) إذ كنت من حذر عليكم مشفقا(4) وأحبكما فأشيع ذكر سواكم ما أزعج القلب المشوق وأقلقا(5) ولقد وجدت لبينكم يا سادني وله أيضا: فإذا جفوه تقطعت أسبابه نيا المحب ودينه أحبابه وإذا أتاهم في المحبة صادقا كشف الحجاب له وعز جنابه ومتى سقوه شراب أنس منهم رقت معانيه وراق شرابه وإذا تهتك لا يلام لأنه سكران عشق لا يفيد عتابه فأتاه في طي النسيم جوابه بعث السلام مع النسيم رسالة قصد الحمى وأتاه بجهد(3) في السرى تى بدت أعلامه وقبابه بالجود يعرف والندى آصحابه ورأى لليلى العامرية منزلا /291/ فيه الأمان لمن يخاف من الردى والخير قد ظفرت به طلابه قد أشرعت بيض الصوارم والقنا من حوله فهو المنيع حجابه(7) وعلى حماه جلالة من أهله فلذاك طارقة العيون تهابه كم قلبت فيه القلوب على الثرى شوقا إليه وقبلت أعتابه(8) قد أخضبت(9) منه الأباطح والربى للزايرين وفتحت أبوابه(10) (1) في فوات الوفيات: "طالما".

(2) في فوات الوفيات: "مالي مرتجى أبدا" .

(3) ورد الشطر الثاني في فوات الوفيات: (4) البيت في فوات الوفيات هكذا: وأشعت حب سواكماأذكنت حذرانا عليكم مشفقا (5) الأبيات في : فوات الوفيات 202/2، وعيون التواريخ 171/23، 172.

(6) في عقد الجمان: "جهد".

(7) في عيون التواريخ، وعقد الجمان : "جنابه" .

(8) هذا البيت ليس في المصادر .

(9) في المصادر: "أخصبت".

(10) الأبيات في : عيون التواريخ 172/23، 173، وفوات الوفيات 197/2، 198، والوافي بالوفيات

Страница 236